في مقابلة مع قناة الجزيرة تحدث المحامي المختص في القضايا الاقتصادية و رئيس تحرير مجلة أرابيسك لندن عدنان حاج عمر عن بعض تفاصيل عملية بيع فندق الفور سيزن حيث قامت شركة المملكة القابضة المملوكة لرجل الأعمال السعودي الوليد بن طلال و التي تملك 55% من الفندق المذكور و الشركة الكويتية السورية القابضة المالكة ل 10% ببيع حصصهم في فندق الفور سيزن في العاصمة السورية دمشق لرجل الأعمال السوري سامر فوز.
و قال حاج عمر في المقابلة:
الصفقة التي حصلت هي أن شركة المملكة القابضة و في إطار عملية بيع شاملة للفنادق الى بيع حصصها في عدة شركات تملكها حيث باعت حصتها في الفور سيزن في لبنان و ايضا يجري بيع فندق الموفنبيك المملوك لهم فهذا يعني بأنه استراتيجية اتخذت من المملكة القابضة لبيع بعض ممتلكاتها فشراء الفندق من قبل شركة أمان التي يملكها السيد فوز اعتقد أنها عملية تجارية بسياقها الطبيعي و ان لم يكن المشتري السيد فوز سيكون أيضا أحد رجال الأعمال أو الشركات المتواجدة في دمشق بكل تأكيد و التي لا بد أن تكون حكما قريبة من الحكومة السورية و بالنهاية السيد فوز هو رجل أعمال سوري سواءا معارض أو مؤيد فاعتقد أنه شيء ايجابي أن يكون فندق على مستوى الفور سيزن في دمشق و مملوك لشحص سوري.