نانسي دانيسون عائدة من الموت تتحدث عن الحالة الثالثة
تابعونا على:

منوعات

نانسي دانيسون عائدة من الموت تتحدث عن الحالة الثالثة

نشر

في

170 مشاهدة

نانسي دانيسون عائدة من الموت تتحدث عن الحالة الثالثة

كانت نانسي دانيسون محامية ناجحة تخضع لعملية جراحية لعلاج السرطان، توفيت على طاولة العمليات أثناء تلقي العلاج من السرطان في عام 1994، لكن من الغريب أنها “استيقظت” في تلك اللحظة على حقيقة الحياة بعد الموت وطبيعة الواقع نفسه.

كان يشتبه في إصابة السيدة نانسي دانيسون، وهي كاثوليكية متدينة من ولاية أوهايو، بسرطان الثدي، وكانت على طاولة العمليات في انتظار إجراء خزعة لتأكيد التشخيص، وعانت دانيسون، التي تبلغ من العمر الآن 74 عاماً، من رد فعل قاتل بسبب التخدير، وقالت لإحدى الصحف : “لقد غيّر موت جسدي في عام 1994 كل شيء، فقد تحول قلبي من النبض بسرعة كبيرة إلى عدم النبض على الإطلاق.

ووصفت دانيسون، التي كانت آنذاك محامية في مجال الصحة وشريكة في عيادتها، نفسها بأنها “باحثة عن الحقيقة”، وتقول إن تجربتها في الحياة الآخرة ركزت على “الحصول على إجابات”، بنفس الطريقة التي فعلتها في وظيفتها كمحامية، إذ قالت: “لم أكن أعلم أن جسدي كان يموت، لم أفقد لحظة واحدة من وعيي أثناء موت جسدي أو أثناء عبوري إلى الحياة الآخرة، ولقد كنت واعيةً طوال الوقت وأتذكر كل شيء”.

وقالت نانسي دانيسون إنها التقت بأصدقاء أعزاء ماتوا، ولكن في شكل “كائنات نورانية”، وتذكرت ليس فقط حياتها، بل مئات أو آلاف من الحياة الجسدية الأخرى، وشاهدت تاريخ الأرض من النوع الوثائقي 1، والذي يوضح كيف تطورت الأديان، “لشرح سبب تعليمي ديني معلومات خاطئة عن الحياة، والموت، والله، والحياة الآخرة”.

تمكنت من رؤية جسدها ملقى في غرفة التصوير الشعاعي للثدي، وأدركت وجود “ضوء”، وقالت نانسي دانيسون إنها شعرت فجأة بموجة من “الأسئلة الملحة” حول طبيعة الواقع: “ما هو الله؟ ما أنا؟ ماذا يتوقع الله مني؟ ما هو هدف الحياة؟ أين الجنة؟ أين الجحيم؟ وما هو الدين الحقيقي الوحيد؟”.

كانت نانسي دانيسون قد التحقت بمدارس كاثوليكية عندما كانت طفلة، ثم تابعت دراستها في كلية ميثودية، وأشارت أنها كانت “باحثة مخلصة عن الحقيقة الروحية”،ولكن ما وجدته فاجأها،
إذ قالت: “كنت غاضبة لأنني لم أتعلم هذه الإجابات قبل أن أموت، حيث افترضت أن كل شخص آخر على الأرض يعرف هذه المعلومات سواي”، وعن ما شاهدته قالت نانسي دانيسون: “ذهبت إلى النور، وكنت مشبعةً تماماً بالحب غير المشروط، والنعيم، والقبول، لقد قمت حرفياً بدمج طاقتي وكيانتي مع أصدقائي الخمسة من كائنات النور حتى أتمكن من تجربة حياتهم الجسدية.

وفي وصفها لشعورها قالت إن الشعور كان “مشابهاً للعبة الواقع الافتراضي ولكنه أكثر تطوراً، ثم انتقلنا نحن الخمسة عبر مجال الطاقة الذي أسميه المصدر ويسميه الآخرون الله، يهوه، الخالق، إلخ، وبينما كنت أعمق داخل مجال طاقة ظاهرة المصدر، كنت أشاهد خلق الكون بينما كان المصدر نفسه يشرح لي معنى وهدف الحياة، ثم أدركت نانسي دانيسون أنها كانت جزءاً من الـ “سو” مثل كل البشر الآخرين، وكلهم مترابطون، وأوضحت: أنت وأنا في الواقع مصدر، نلعب ببساطة دوراً مشابهاً للطريقة التي نلعب بها الأدوار حالياً في أحلامنا.

وأضافت نانسي دانيسون”لقد أظهرت أنني لم أكن منفصلةً أبداً عن المصدر، بل كنت في الواقع جزءاً متكاملاً من وعيه ووعيه الذاتي الذي سكن حيواناً بشرياً مؤقتاً فقط.

واكتشفت نانسي دانيسون “إن الغرض من الحياة هو السماح للمصدر بتجربة مشاعر وأحاسيس الكون الذي خلقه على نحو مماثل لكيفية تجربتنا لأحلامنا من خلال نسخة شخصية الحلم الخاصة بنا، وقالت: عندما تموت أجسادنا، فإننا ببساطة نستيقظ من حلم الحياة البشرية ونستأنف الحياة الروحية في ما نسميه الحياة الآخرة.

وأشارت نانسي دانيسون إن تجاربها “قلبت حياتها رأساً على عقب” وبدأت مهمة لإعلام الآخرين وتجربة الحب غير المشروط في حياتها، وأوضحت: “تركت شركتي القانونية وافتتحت مكتب محاماة خاص بي، لم أكن أريد لجهودي في أداء مهمتي الروحية أن تؤثر سلباً على زملائي القانونيين، ولقد حاولت أن أكون أكثر حباً وأقل توجهاً نحو العمل لأنني تعلمت أن الحب هو كل ما يهم، وحصلت أيضاً على رخصة طيار وأصبحت محققة خاصة مرخصة، وكتبت العديد من الكتب التي تشرح تجاربها.

وفي عام 2001 أصيبت نانسي دانيسون بمرض خطير مرة أخرى، ومرت بتجربة أخرى كادت أن تودي بحياتها، حيث حُذرت من أن أوقاتاً “صعبة للغاية” تنتظرها، وحُذرت من أن جسدها قد لا يكون قوياً بما يكفي، وأن الكائنات النورانية أخبرتها أنها ستواجه المعاناة على الأرض، لكنها كانت مصممة على البقاء.

قالت نانسي دانيسون: “إذا بقيت في مضيفي البشري، قالوا، فسوف أتحمل معاناة مستمرة، وعلى الرغم مما أخبروني به عن مستقبلي، فقد اخترت البقاء في هيئة بشرية، ولم أكن أريد أن أكون فاشلة في المهمة التي أعطاني إياها المصدر، لإخبار الجميع بما تعلمته في الحياة الآخرة، وقالت إن رسالتها لأي شخص يواجه الموت بسيطة: التركيز على الحب، “ركز على الحب، على كل الأشخاص الذين أحببتهم، كل الأماكن التي شعرت فيها بالحب، كل الأحداث التي جعلتك سعيداً، وكل النعيم الذي تتوقع أن تشعر به بعد عبورك، “ستعود إلى منزلك الحقيقي، إلى الحب غير المشروط والقبول.

وأكدت نانسي دانيسون أنه “تذكر أنك ستترك كل الألم والحزن خلفك عندما ترحل، لكنك ستأخذ معك كل الحب والذكريات العزيزة، “لقد تعلمت أننا نفصل أنفسنا بين التجسد والآخرة، فأحباؤك لا يوجدون في الحياة البشرية فحسب، بل وأيضاً في الآخرة، بغض النظر عما إذا كانوا قد ماتوا أم لا، ولن تترك أحداَ خلفك”.

ما هي الحالة الثالثة بحسب ما فسره العلماء

دراسة جديدة تقول إن “حالة ثالثة” من الوجود موجودة بالفعل في علم الأحياء الحديث، وبحسب الباحثين، فإن الحالة الثالثة هي عندما تستمر خلايا الكائن الحي الميت في العمل بعد موت الكائن الحي، ومن المدهش أن هذه الخلايا بعد وفاته تكتسب قدرات جديدة لم تكن تمتلكها في حياتها، كما يقول علماء الأحياء، إذ أظهرت المزيد من التجارب على الخلايا المأخوذة من الحيوانات الميتة – بما في ذلك البشر – أنها يمكن أن الدخول في الحالة الثالثة، فقد يؤدي ذلك إلى “إعادة تعريف الموت القانوني”.

وأجرى الدراسة الجديدة في علم وظائف الأعضاء البروفيسور بيتر نوبل من جامعة واشنطن في سياتل وأليكس بوزيتكوف من المركز الطبي الوطني سيتي أوف هوب، دوارتي كاليفورنيا، بعض الخلايا عندما يتم تزويدها بالعناصر الغذائية، والأكسجين، والكهرباء الحيوية، أو الإشارات الكيميائية الحيوية – لديها القدرة على التحول إلى كائنات متعددة الخلايا ذات وظائف جديدة بعد الموت.

ووجد علماء آخرون أيضاً أن خلايا الرئة البشرية يمكنها تجميع نفسها في كائنات متعددة الخلايا مصغرة يمكنها التحرك يطلق عليها اسم “روبوتات الإنسان”، إن هذه أمثلة على وظائف خلوية جديدة لا وجود لها في الحياة، وتظهر التغيير بطرق غير محددة مسبقاً.

لا تزال الحالة الثالثة ما بين الموت والحياة غامضة، ويُتوقع أن عوامل مثل العمر والصحة والجنس ونوع النوع تؤثر أيضاً على “مشهد ما بعد الوفاة” أو بعبارة أخرى، ما إذا كانت هذه العوامل قادرة على الوجود في الحالة الثالثة.

اقرأ أيضاً: بريطانية تتحدث مع أقاربها أثناء جنازتها.. وقريباً: تقنية تعيد الموتى إلى الحياة في المملكة!

X