اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية بـ"الإهانة الوطنية" .. والسبب؟؟
تابعونا على:

إخترنا لكم

اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية بـ”الإهانة الوطنية” .. والسبب؟؟

نشر

في

1٬252 مشاهدة

اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية بـ"الإهانة الوطنية" .. والسبب؟؟

كتبت: ساندي جرجس

تم اتهام رؤساء وزارة الداخلية البريطانية، بـ” الإهانة الوطنية” بعد أن قرروا أن فرنسا سوف تصنع جوازات سفر زرقاء جديدة لبريطانيا.

وسيتم تجريد شركة De La Rue البريطانية، من عقدها الطويل لإنتاج وثائق الهوية الجديدة للبلاد.

وكشفت صحيفة “ذا صن” البريطانية، أنه بدلًا من ذلك، سيتم تسليم الأعمال المربحة لشركة “Gemalto” الفرنسية.

وقد فازت الشركة العملاقة في المناقصة بإنتاج الجوازات من عام 2019، في صفقة قيمتها 490 مليون جنيه استرليني، حيث تقدمت ثلاثة شركات للحصول على عقد تصنيع جوازات السفر، وهما شركة ألمانية إلى جانب دو لا رو De La Rue وجيمالتو Gemalto.

وأنتجت شركة دي لا رو، أول جواز سفر لها لحكومة المملكة المتحدة في عام 1915، وأصبح الآن مئات من فرص العمل مهددة.

وأثار القرار ضجة بين أعضاء البرلمان الليلة الماضية، الذين طالبوا وزير الداخلية بالتدخل.

ووصفت الوزيرة السابقة بريتي باتل، ذلك القرار بأنه قرار مخجل وفاسد.

اتهامات لوزارة الداخلية البريطانية بـ"الإهانة الوطنية" .. والسبب؟؟

وقالت الناشطة البارزة في قضية انسحاب المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي، “يجب أن تكون هذه لحظة نحتفل بها، حيث أن عودة جوازنا الأزرق الأيقوني ستعيد الهوية البريطانية، ولكن وضع هذا العمل في يد الفرنسيين يعد إهانة وطنية”.

وأضاف: “أود أن أحث أمبر رود، والحكومة على النظر مرة أخرى في الصلاحيات التي يملكونها لرؤية ما يمكنهم فعله”.

وتطالب زيرة أخرى سابقة في الحكومة تدعى ماريا ميلر، والتي تضم دائرتها “باسينغستوك” المقر الرئيسي لشركة “دو لا رو”، الوزراء بشدة لإبطال القرار.

ولكن يعتقد أن دو لا رو، هي المتأثرة الأكبر في الأمر، وأصدرت تحذيراً بشأن الأرباح يوم الثلاثاء الماضي، مما أدى إلى انخفاض سعر أسهمها بنسبة 13%.

وقالت متحدثة بإسم وزارة الداخلية: “نحن ندير منافسة عادلة ومفتوحة لضمان أن يقدم العقد الجديد منتجاً عالي الجودة وآمنًا، ويقدم أفضل قيمة مقابل المال للعملاء، وسيستمر تخصيص جميع جوازات السفر بتفاصيل حاملها في المملكة المتحدة، وهذا يعني أنه لن يتم تسريب أي بيانات شخصية من المملكة المتحدة”.

 

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X