ما هي "الفيبرومالغيا" وأعراضها وكيف يمكن علاجها؟
تابعونا على:

إخترنا لكم

ما هي “الفيبرومالغيا” وأعراضها وكيف يمكن علاجها؟

نشر

في

2٬601 مشاهدة

ما هي "الفيبرومالغيا" وأعراضها وكيف يمكن علاجها؟

كتبت: ساندي جرجس

الفيبروميالغيا Fibromyalgia، أو المعروفة أيضاً باسم متلازمة فيبروميالغيا، هي حالة مزمنة تؤثر على العظام والعضلات وتتسبب في ألم شديد على نطاق واسع وتصلب في العضلات.

ووفقاً لمؤسسة National Fibromyalgia Association، فإن من ثلاثة إلى ستة بالمائة من سكان العالم يعانون من متلازمة الفيبرومالغيا، مما يجعلها واحدة من أكثر اضطرابات الألم المزمن شيوعاً في العالم.

ويعاني حوالي 800.000 شخصاً في المملكة المتحدة من متلازمة الفيبرومالغيا.

ويعد مرض فيبروميالغيا أكثر انتشاراً بين النساء أكثر من الرجال، حيث أن حوالي 75.90 ٪ من الأشخاص الذين يعانون من متلازمة فيبروميالغيا هم من النساء.

ما هي الأعراض؟

  • زيادة الحساسية للألم
  • إعياء
  • تصلب العضلات
  • صعوبة النوم
  • مشاكل في العمليات العقلية المعروفة باسم “fibro-fog”، مثل مشاكل الذاكرة والتركيز.
  • الصداع
  • متلازمة القولون العصبي، والتي يمكن أن تسبب آلام المعدة والانتفاخ.
  • خدر ووخز في اليدين والقدمين
  • متلازمة تململ الساقين

ووفقاً لموقع Healthline.com، فإن الرجال والنساء يعانون من ألم فيبروميالغيا بشكل مختلف، فكلاهما يبلغان عن مستوى شديد من الألم في بعض النقاط، لكن الرجال يميلون إلى الإبلاغ عن شدة الألم أقل من النساء، حيث ﺗﻌﺎﻧﻲ اﻟﻧﺳﺎء ﻣن اﻟﺗﺄﺛر ﺑﺷﮐل ﮐﻟﻲ وﻣدة أطول ﻟﻸﻟم.

ويكون ألم الفيبروميالغيا غالباً أقوى عند النساء، لأن الإستروجين يقلل من تحمل الألم.

ويمكن أن تظهر الأعراض في أي وقت في حياتك، ولكن يتم الإبلاغ عنها أكثر شيوعاً في عمر ال 45 عاماً.

ما هي "الفيبرومالغيا" وأعراضها وكيف يمكن علاجها؟

ما هي الأسباب؟

السبب الدقيق للفيبروميالغيا غير معروف، ولكن يعتقد أن هناك عدداً من العوامل التي تلعب دوراً في حدوثها مع مزيج من العوامل الجسدية والعصبية والنفسية، وفيما يلي بعض العوامل التي يعتقد أنها تساهم في هذه الحالة:

  • اختلال التوازن الكيميائي

يعتقد أن التغييرات في مستويات الهرمون تلعب دوراً في تطور المرض، وقد وجدت الأبحاث أن الأشخاص المصابين بالفيبروميالغيا لديهم مستويات منخفضة بشكل غير طبيعي من الهرمونات السيروتونين والنورإبينفرين والدوبامين.

  • علم الوراثة

لم يثبت أن علم الوراثة يلعب دورًا في حساسيتك تجاه المرض، ولكن يبدو أنه يعمل من خلال العائلات، حيث أن احتمال ارتباطه بالوراثة قد يفسر سبب إصابة بعض الأشخاص بهذه الحالة.

  • حدث مرهق

من المعتقد أن هذه الحالة يمكن أن تحدث بسبب حادثة قد تسببت لك بالإجهاد سواء جسدياً أو عاطفياً أو كلاهما، مثل حادث سيارة أو عملية أو فقدان شخص عزيز.

  • اضطراب النوم

في تجربة حيث تم إيقاظ المتطوعين الأصحاء بشكل متكرر خلال فترة من النوم العميق، واجه عدد منهم العلامات والأعراض النموذجية للفيبروميالغيا ومن المحتمل أن تكون أنماط النوم المضطربة سبباً في الألم العضلي الليفي، وليس مجرد أعراض.

كيف يمكنني علاج الفيبروميالغيا؟

لا يوجد حالياً أي علاج معروف للفيبروميالغيا، ولكن هناك العديد من الطرق التي يمكنك بها تخفيف الأعراض.

قد يقترح عليك الطبيب تناول الباراسيتامول أو مسكنات ألم قوية للمساعدة في التحكم في الألم، ولكن عليك أن تدرك أن جميع مسكنات الألم لها آثار جانبية.

ويجب استخدام المواد الأفيونية، مثل الكودايين وديهدروكرودين، بشكل مؤقت بسبب مخاطر الآثار الجانبية طويلة الأمد، ولأنها قد تسبب الإدمان ويمكن أن يكون من الصعب إيقافها.

ويجد بعض الناس أن مضادات الاكتئاب يمكن أن تساعد في تخفيف الألم العضلي، وأيضاً العلاج الطبيعي يساعد على تحسين وضعك، وتجعلك أكثر نشاطًاً.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X