Start slideshow
ينتظر الجمهور العربي بشكل عام، وجمهور كرة القدم الإفريقية بشكل خاص ، النسخة القادمة من بطولة كأس الأمم الإفريقية التي ستقام في المغرب، وشهدت القارة الإفريقية جولات ممتعة من التصفيات للمرحلة النهائية من هذه البطولة علماً أن البطولة ستقام في الشتاء القادم في الفترة مابين شهر ديسمبر من عام 2025 وشهر يناير من عام 2026، استضافت المغرب آخر كأس أمم إفريقيا في عام 1988، حيث تنافست 8 منتخبات فقط فيما بينها، وتوجت الكاميرون بطلة بعد الفوز في النهائي الصعب أمام نيجيريا في النسخة السابقة لعام 2023، ويتنافس حالياً 24 منتخب من القارة الإفريقية من نهائيات هذه البطولة، مما يعكس المنافسة الكبيرة التي ستشهدها المرحلة القادمة من البطولة.
كأس الأمم الإفريقية: الملاعب والمدن التي تستضيف البطولة
ستة ملاعب مجهزة بأفضل التجهيزات مستعدة لاستقبال منافسات هذه البطولة، موزعة هذه الملاعب على مدن ومناطق منوعة في المملكة المغربية بشكل مدروس ومناسب لوصول الجماهير من كل بلدان القارة الإفريقية ومن الدول العربية المتأهلة إلى نهائيات هذه البطولة أول ملعب هو ملعب محمد الخامس في مدينة الدار البيضاء: من المتوقع أن يكون هو الملعب الرئيسي الذي سيستضيف أول مباريات هذه البطولة، ملعب مولاي عبد الله: في مدينة الرباط: من المتوقع أن تستمر حالياً عمليات التوسعة في هذا الملعب استعداداً لاستقبال البطولة، ملعب ابن بطوط في مدينة طنجة: سيستضيف عدد كبير من المباريات، ملعب أدرار في مدينة أكادير: معروف هذا الملعب بموقعه المميز ومرافقه الجديثة التي تميزه عن غيره من الملاعب في المملكة المغربية. ملعب مراكش: يقع هذا الملعب في مدينة مراكش المغربية. ملعب فاس، في مديتة فاس المغربية يعتبر بيئة تقليدية تُضاف إلى التجارب المتنوعة التي تُقدم للمشجعين.
اقرأ أيضاً: هل ينجح برشلونة بخطف نجم الميلان؟
مرحلة التصفيات والمنتخبات التي شاركت في هذه المرحلة
منتخب المغرب هو المنتخب المنتحب الذي تأهل بشكل مباشر لنهائيات البطولة باعتبار أنه منتخب البلد الذي يستضيف نهائيات هذه البطولة، بدأت التصفيات الماضية بتقسم الـ 48 منتخب إلى 12 مجموعة كل مجموعة تضم 4 منتخبات، تأهل إلى الأدوار النهائية منهم 24 منتخب فقط، بتأهل أفضل منتخبين من كل مجموعة إلى النهائيات التي ستُقام البلد ضمن تلك الملاعب الستة، ينتظر المشجعين نهائيات هذه البطولة جداً ويريدون أن تكون هذه النسخة من البطولة ممزية خاصةُ بعد غيابها عن المغرب التي استضافتها لآخر مرة في ثمانينات القرن الماضي، ولهذا السبب سيكون استقبال المغرب للبطولة مميزاً جداً.
اقرأ أيضاً: ريال مدريد يشهد اعتزال موهبته بعمر الـ19 عاماً!
باستضافة البطولة حققت المغرب خطوة معززة للأمام
طوال تاريخها أثرت المغرب وساهمت في رقع إسم كرة القدم الإفريقية، إن كان من خلال الأندية المغربية العريقة التي جالت في البطولات القارية وكان لها بصمتها المميزة في كرة القدم العالمية إذا ما احتسبنا أنه وبكل عام تشارك الأندية المغربية في الطبولات القارية ومن ضمنها بطولة كأس العالم للأندية، وفي هذه المشاركة المستمرة، تعكس الأندية المغربية صورة مثالية عن الألية التي تعمل فيها المؤسسات الرياضية في المغرب ( الخاصة و الحكومية) ناهيك عن اللاعبين المغربين في مشرق العالم ومغربه، أشرف حكيمي، يوسف النصيري، ياسين بونو، وغيرهم الكثير من اللاعبين المحترفين الذين مثلوا كرة القدم الإفريقية والمغربية خير تمثيل.
عوضاً عن ذلك وبنفس الوقت، يعد المنخب المغربي من المنتخبات المرشحين للفوز بالبطولة علماً أنه تأهل من مرحلة التصفيات بالعلامة الكاملة بدون أي خسارة أو تعادل وبالعلامة الكاملة بالفوز بكل المباريات الستة.
اقرأ أيضاً: ابراهيم دياز يتألق مع المغرب: رسالة خاصة لأنشيلوتي