تحذير عاجل للبريطانيين حاملي جواز السفر البرغندي
تابعونا على:

نمط الحياة

تحذير عاجل للبريطانيين حاملي جواز السفر البرغندي

نشر

في

6 مشاهدة

تحذير عاجل للبريطانيين حاملي جواز السفر البرغندي

أصدرت شركات الطيران تحذيرات مهمة للمسافرين، خاصة حاملي جواز السفر القديم ذو اللون البرغندي أو الأحمر من الاتحاد الأوروبي، بضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة، حيث نصحت شركات مثل إيزي جيت وريان إير وويز المسافرين بالتأكد من جاهزية جوازات سفرهم قبل حجز أي عطلات لعام 2025، حيث قد يواجهون صعوبات عند نقاط التفتيش الحدودية.

ومع بداية العام الجديد، من المتوقع أن يقوم الآلاف بحجز عطلاتهم الصيفية هذا الأسبوع، حيث يسعى الكثيرون لإيجاد شيء يتطلعون إليه، ولكن الخبراء يحذرون من ضرورة التحقق من صلاحية جواز السفر في وقت مبكر، بدلاً من الانتظار حتى اقتراب موعد الرحلة.

التأكد من صلاحية جواز السفر

وفي هذا الصدد، قال ألفارو إيتورمندي، خبير التأمين على السفر في Confused.com: “يعتبر حجز عطلتك أمراً مثيراً، وهو وسيلة جيدة لتخفيف كآبة بداية العام. ومع ذلك، من المهم التأكد من صلاحية جواز السفر في أقرب وقت ممكن لتجنب أية مشكلات في اللحظة الأخيرة”.

وأظهر بحث حديث أن أقل من نصف المسافرين (43%) يدركون الحاجة إلى أن يكون جواز السفر قد صدر قبل أقل من 10 سنوات من تاريخ المغادرة عند السفر إلى الاتحاد الأوروبي، وأن عدم الامتثال لهذه القاعدة قد يؤدي إلى منعهم من دخول البلاد أو حتى عدم السماح لهم بركوب الطائرة، ما قد يتسبب في اضطراب كبير في خطط عطلاتهم.

وتتراوح تكلفة جواز السفر الطارئ حوالي 207 جنيهات إسترلينية، اعتماداً على مدى إلحاح الموقف، وإذا تركت الأمر حتى اللحظة الأخيرة، فقد تضطر إلى أخذ إجازة من العمل وزيارة مكتب جوازات السفر، ما قد يكون مكلفاً ويستغرق وقتاً طويلاً، خاصة إذا كان المكتب بعيداً عن منزلك، وللأسف، تأمين السفر لن يغطي تكاليف السفر في اللحظة الأخيرة للحصول على جواز سفر طارئ، ولا أي رحلات أو عطلات فائتة.

لذا، من الضروري دائماً التحقق من تاريخ انتهاء صلاحية جواز سفرك بمجرد بدء التخطيط لرحلتك، وإتاحة الوقت الكافي لتجديده إذا لزم الأمر، باستخدام أداة التحقق من جوازات السفر، يمكنك توفير الكثير من الوقت والمال وتقليل التوتر المرتبط بالسفر.

اقرأ أيضاً: نصائح لرحلة قطار مريحة بلا متاعب.. كيف تجعل رحلتك أكثر أمانًا؟

تحذير عاجل للبريطانيين حاملي جواز السفر البرغندي

وفي المملكة المتحدة، يواجه المصطافون والسياح الذين لا يزالون يحملون جوازات سفرهم البرغندية خطراً خاصاً، فمع انتقال المملكة المتحدة إلى استخدام جوازات السفر الزرقاء بعد خروجها من الاتحاد الأوروبي، تم فرض قواعد جديدة على “مواطني الدول الثالثة” لدخول دول الاتحاد الأوروبي، ما قد يعرض أولئك الذين لا يزالون يستخدمون جوازات سفرهم الحمراء لمشكلات عند السفر.

وفي هذا السياق، حثت شركة إيزي جيت المسافرين على التحقق من تاريخ انتهاء صلاحية جوازات سفرهم قبل السفر، وقالت: “إذا كنت مسافراً بجواز سفر بريطاني إلى دول الاتحاد الأوروبي (باستثناء أيرلندا) أو أيسلندا، أو ليختنشتاين، أو النرويج، أو أندورا، أو موناكو، أو سان مارينو، أو مدينة الفاتيكان، أو سويسرا، يجب ألا يتجاوز عمر جوازك عشر سنوات في تاريخ السفر، ويجب أن يكون صالحاً لمدة ثلاثة أشهر على الأقل بعد موعد مغادرتك”.

متى خرجت بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، ولماذا؟

تم اتخاذ قرار خروج المملكة المتحدة من الاتحاد الأوروبي في استفتاء عام بتاريخ 23 يونيو 2016، المعروف باسم “تصويت الخروج البريطاني”، أظهرت النتائج انقساماً في الأمة، إذ صوت 52٪ لصالح الخروج و48٪ للبقاء.

مهدت هذه النتيجة الطريق لسنوات من المفاوضات والمناقشات حول العلاقة المستقبلية بين المملكة المتحدة وجيرانها الأوروبيين، وقد أصبح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي رمزاً لحدث محوري في التاريخ البريطاني والأوروبي، إذ عكس علاقة معقدة ومثيرة للجدل بين المملكة المتحدة والاتحاد الأوروبي، تضمنت نقاشات حول السيادة والسياسات الاقتصادية.

إن التأثير الطويل الأمد لخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي سوف يعتمد على قدرة المملكة المتحدة على إدارة علاقتها الجديدة مع الاتحاد الأوروبي، وضمان الاستقرار والازدهار لمواطنيها، وإعادة تحديد دورها في عالم مترابط وتنافسي بشكل متزايد.

اقرأ أيضاً: أمريكا أم الاتحاد الأوروبي.. من ستختار بريطانيا؟

الأحداث الرئيسية التي أدت إلى قرار الخروج البريطاني من الاتحاد الأوروبي:

تطور الاتحاد الأوروبي على مر السنوات من كيان اقتصادي إلى منظمة سياسية ذات سلطات موسعة في مجالات مثل التنظيم البيئي والعدالة والشؤون الداخلية، وقد أدى هذا التحول إلى تأجيج المناقشات داخل المملكة المتحدة حول السيادة وفوائد العضوية في الاتحاد.

من بين الأحداث البارزة كان توقيع معاهدة ماستريخت في عام 1992، التي أسست الاتحاد الأوروبي وأدخلت مفهوم المواطنة الأوروبية، كما تم اعتماد معاهدة لشبونة في عام 2007، التي عززت الهياكل السياسية وعمليات صنع القرار في الاتحاد.

وغالباً ما كانت المملكة المتحدة تتفاوض على الخروج من سياسات الاتحاد الأوروبي المهمة، ما يعكس ترددها في الانخراط في تكامل أعمق وكان ذلك جلياً في قرارها البقاء خارج منطقة اليورو، المجموعة التي اعتمدت اليورو كعملة رسمية.

تزايدت حدة التشكك في أوروبا داخل المملكة المتحدة، مدفوعة بمخاوف تتعلق بالهجرة والسيادة والتجاوزات التنظيمية من جانب الاتحاد الأوروبي، كما أدت الأزمة المالية في عام 2008 والأزمة اللاحقة في منطقة اليورو إلى تفاقم هذه المشاعر.

في عام 2015، وعد حزب المحافظين، الذي كان يواجه ضغوطاً من حزب استقلال المملكة المتحدة وعناصر متشككة في الاتحاد الأوروبي في صفوفه، بإجراء استفتاء على عضوية الاتحاد الأوروبي في بيانه الانتخابي، واعتُبر هذا التعهد استراتيجية لمعالجة الانقسامات الداخلية في الحزب والتهديدات الانتخابية من حزب استقلال المملكة المتحدة، وقد مهد فوز الحزب في الانتخابات العامة الطريق لاستفتاء عام 2016.

اقرأ أيضاً: هل ستنقذ زيارة ريفز للصين الاقتصاد البريطاني؟

X