مذكرات تثير الشكوك حول هتلر !!
تابعونا على:

منوعات

مذكرات تثير الشكوك حول هتلر !!

نشر

في

14 مشاهدة

مذكرات تثير الشكوك حول هتلر !!

أثارت مذكرات مكتشفة حديثاً لفتاة أرستقراطية بريطانية تدعى يونيتي ميتفورد تكهنات حول وجود طفل غير شرعي لزعيم النازية هتلر، وتناولت هذه المذكرات الفترة ما بين 1935 و1939، وهي الفترة التي تواجدت فيها ميتفورد في ألمانيا.

كتبت ميتفورد هذه المذكرات بتفاصيل أنثوية واضحة، بخط كبير واضح وحبر باللون الأحمر، كما تبين من خلال هذه المذكرات أنها التقت بهتلر 139 مرة، وقالت في مذكراتها أنها تكره اليهود، ولربما افتتانها بهتلر هو ما جعلها تتبنى آراءه، فالتاريخ يكتب عن محرقة اليهود التي قام بها هتلر وذهب ضحيتها ستة ملايين يهودي.

كانت ميتفورد مهووسة بزعيم النازية هتلر الذي يكبرها ب25 سنة، ولأجل ذلك سافرت إلى ميونيخ بعمر ال20 عاماً وتعلمت اللغة الألمانية، وبدأت بملاحقته حتى التقت به، وأثارت هذه المذكرات الفضول لدى الجمهور لأنها الوحيدة التي كانت قادرة على الدخول إلى دائرة هتلر المقربة.

وكتبت ميتفورد في مذكراتها أنه في اللقاءات الأولى مع هتلر عرضت عليه مجلة فوغ، وفي إحدى المرات تجولت في المطعم المفضل للزعيم النازي وهي تنتظره بفارغ الصبر، كما كانت تتصفح هي وهتلر مجلة تاتلر في محاولة لتحديد من سيطلق النار عليه إذا دخل إلى بريطانيا، وما هي القصور التي يجب المحافظة عليها، والتقت ميتفوري بهتلر مرات عديدة في حديقة أوستريا بافاريا.

وكتبت عن أول لقاء جمعها بهتلر: غداء في مطعم أوستريا الساعة الثانية والنصف، يصل الفوهرر الساعة 3.15 بعدما أنهيت الغداء، بعد نحو 10 دقائق، أرسل ويرت المالك ليطلب مني الذهاب إلى طاولته، ذهبت وجلست إلى جانبه بينما تناول غداءه وتحدثنا كان أروع يوم في حياتي كتب شيئاً لي على بطاقة بعدما ذهب، أخبرتني روزا (النادلة) أنه لم يدع أحداً بهذه الطريقة من قبل”.

هذا التقارب الكبير بين يونيتي ميتفورد وهتلر في المذكرات آثار الشكوك حول وجود علاقة جنسية بينهما واسفرت عن طفل غير شرعي، وأن ميتفورد أتت إلى بريطانيا وأنجبت الطفل في أحد مستشفيات بريطانيا “أوكسفوردشاير”، لكن المنطق يقول أنه لماذا لم يتم استجوابها عندما عادت إلى بريطانيا عام 1940؟، لكونها معروف عنها حبها لهتلر وافتتانها به، وأين عاش هذا الطفل؟ وهل فعلاً موجود؟ أسئلة كثيرة تطرح بخصوص هذه المذكرات ولا إجابة عنها إلى الآن.

اقرأ أيضاً: ديليا بالمر والقصة الحقيقية وراء الدراما الأشهر Until I Kill You

لكن يقول أحد المؤرخين والذي يدعى تشارلز سبايسر وهو مؤلف كتاب “قهوة مع هتلر” أنه لا يعتقد وجود علاقة جسدية بين يونيتي ميتفورد وهتلر، بل كانت علاقة عذرية، وعلى الرغم من تناول هتلر الكثير من المخدرات إلا انه لم يكن زير نساء، لكن في فترة من الفترات أصبح مهووساً بالنساء الصغيرات بالعمر، حتى أن ابنة أخته قتلت نفسها بسببه.

ويعتقد سبايسر أن هتلر أُعجب بحركات ميتفورد وتصرفاتها الأرستقراطية الغريبة، لكن لم يصل هذا الإعجاب إلى علاقة غرامية تسفر عن طفل.

يونيتي ميتفورد هي واحدة من سبع بنات للورد والليدي ريديسديل، ولدت في لندن عام 1914، تربطهم علاقة قرابة مع رئيس الوزراء البريطاني المعروف وينستون تشرتشل من جانب زوجته، والشقيقة الثالثة ليونيتي كانت معروفة بجمالها الآخاذ، وكانت متزوجة وتركت زوجها من أجل أوزوالد موزلي زعيم الاتحاد البريطاني للفاشيين.

أما الأخت الكبرى نانسي روائية وكاتبة سيرة ذاتية، اشتهرت برواياتها مثل “السعي وراء الحب”، والأخت السادسة، ديبورا، فقد أصبحت دوقة ديفونشاير ويبدو أنها قضت معظم الأعوام الأخيرة من حياتها في كتابة رسائل إلى كاتب الرحلات باتريك لي فيرمور.

وعلى عكس أختها الجميلة لم تكن يونيتي ميتفورد ذات جمال كبير وجسد متناسق، لكن طولها الفارع الذي وصل إلى ستة أقدام وشعرها الأشقر الطويل أعطاها نوع من الجاذبية، وقد وصفها جو كينيدي الابن شقيق الرئيس الأمريكي الأسبق جون كينيدي بأنها “ليست جميلة لكنها تتمتع بمظهر آري جميل”.

هناك سلسلة إنتاج كاملة مرتبطة بهؤلاء الأخوات البائسات على مدى عقود من الزمان، وعدد لا يحصى من السير الذاتية والمذكرات والرسائل والروايات والأفلام السينمائية المقتبسة من الروايات، وكذلك مقالات المجلات والصحف، عن هؤلاء النساء الست المتوفيات وعائلاتهن المضطربة إلى حد كبير.

إلى الآن لم يتم التأكد من وجود هذا الطفل المزعوم من هتلر، إلا أن الأيام القادمة والتحقيقات لا بد أن تظهر، وخاصة مع وجود الافلام والسير الذاتية لعائلة ميتفورد التي من الممكن ان تعطي معلومات إضافية.

اقرأ أيضاً: أعجوبة عائلة لازلو بولغار مثبت نظرية العبقرية المكتسبة

X