ذكرت دراسة حديثة، أن المناديل المبللة يمكن أن تؤدي إلى إصابة الأطفال بحساسية الغذاء القاتلة.
وكشفت الدراسة، عن سبب الزيادة الضخمة في انتشار مرض الحساسية الغذائية التي تصيب الأطفال، حيث توصل باحثون أمريكيون إلى أن حساسية الغذاء تحدث بسبب الوراثة أو تعرض بشرة الأطفال للمناديل المبللة أو الغبار أو بسبب المواد الغذائية.
وقامت بالدراسة البروفيسور جوان كوك ميلز، من كلية الطب في جامعة نورث وسترن فينبيرغ Northwestern University Feinberg، وقالت: “إن المناديل المبللة تؤدي إلى انتشار حساسية الغذاء، حيث أن الصابون الذي لا يغسل من الجسم يمكن أن يقلل من حاجز الحماية للجلد”.
ويقدر أن الحساسية الغذائية تؤثر على واحد من بين كل 20 طفلاً، كما يحذر العلماء من أن الكبار يجب أن يغسلوا أيديهم دائماً قبل لمس الأطفال للمساعدة في حمايتهم من الأمراض الشائعة بشكل متزايد.
وأشارت كوك ميلز، إلى بيانات تظهر أن ما يصل إلى 35٪ من الأطفال الذين يعانون من الحساسية الغذائية لديهم حالة تسمى التهاب الجلد التأتبي atopic dermatitis، وهي ترتبط بثلاث طفرات جينية تقلل أيضاً من حاجز حماية الجلد.
وقالت: “يتعرض الأطفال لمسببات الحساسية البيئية مثل الغبار في المنزل، حيث أنهم لا يتناولون مسببات الحساسية الغذائية عندما يكونون حديثي الولادة، لكنهم يتعرضون لها على جلدهم”.
وأضافت: ” يجب الحد من استخدام المناديل المبللة التي تترك الصابون على الجلد للأطفال الرضع، يمكنك شطف الصابون بالماء كما اعتدنا على ذلك منذ سنوات”.