من يستطيع تعويض ليفاندوسكي في نهائي كأس الملك؟
تابعونا على:

رياضة

من يستطيع تعويض ليفاندوسكي في نهائي كأس الملك؟

نشر

في

128 مشاهدة

من يستطيع تعويض ليفاندوسكي في نهائي كأس الملك؟

تلقى هانز فليك Hans Flick أخباراً سيئة عن إصابة روبيرت ليفاندوسكي Robert Lewandowski التي تعرض لها بعد مباراة سيلتا فيغو في المومنتجويك التي انتصر فيها برشلونة بأربعة أهداف مقابل ثلاثة، وكشفت التقارير الطبية أن ليفاندوسكي تعرض لإصابة في عضلة الفخذ الخلفية وسيغيب على أثرها لمدة ثلاث أسابيع، وبذلك سيغيب عن نهائي كأس الملك أمام ريال مدريد، وعن مبارتي الذهاب والإياب في نصف نهائي دوري أبطال أوروبا أمام إنتر ميلان الإيطالي.

بهذه الأخبار السيئة للفريق الكتلوني، سيتوجب على المدرب الاستعانة ببعض الحلول المؤقتة للعبور من هذه الاختبارات الصعبة بدون رأس الحربة الأساسي للفريق. ومن الخيارات المطروحة لتعويض غياب البولندي استخدام الإسباني داني أولمو Dani Olmo كرأس حربة وهمي، أو استخدام فيران توريس بنفس المركز، غير ذلك لا يمتلك فليك أي خيار يمكن أن يفي بالغرض لهذه المباريات الثلاث.

روبيرت ليفاندوسكي يتحدث عن طموحاته مع برشلونة

بعد التأهل إلى نصف نهائي دوري أبطال أوروبا لهذا الموسم، تحدث البولندي روبيرت ليفاندوسكي عن طموحه الكبير بتحقيق اللقب مع برشلونة والتأهل إلى النهائي، مشيراً أنه يأمل بأن يحصل على استمرارية الأسطورة كريستيانو رونالدو مع كرة القدم.

وبحديثه لمجلة بيلد Beld الألمانية قال اللاعب: “سيكون من الأفضل أن تقام مباراة مثل هذه الآن، وفي وقت لاحق من البطولة لن يكون هناك مجال للأخطاء مثل تلك التي ارتكبناها في مباراة الإياب في دورتموند، كانت سيطرتنا على وسط الملعب قليلة للغاية، فقدنا الاستحواذ على الكرة، ومنحنا تمريرات طويلة، وجعلنا الأمر سهلاً على الخصم“.

وأضاف: “أنا أفهم المشجعين، ولكن من ناحية أخرى، يتعين على المشجعين أيضًا أن يفهموني، لقد أظهرت عدة مرات مدى الاحترام الذي أكنه لدورتموند، في مبارياتي الأولى مع نادي بايرن ميونخ، لم أحتفل أبداً بعد تسجيل الأهداف، لكنني لعبت الآن 29 مباراة ضد بوروسيا دورتموند، ومن واجبي أن أفوز دائماً“.

وأتم :”ربما من الصعب أن أقول إنني أستطيع مواصلة اللعب مثل رونالدو، في الوقت الراهن، من الناحية الجسدية، سيكون ذلك ممكنا ليس لدي أي مخاوف بشأن ذلك، ولكن هناك أيضًا العديد من العوامل الخارجية التي تعطيك الإشارة إلى ما إذا كان ذلك كافيًا أم لا، طالما أشعر أنني أريد ذلك، فسوف أعطي دائمًا 100“.

اقرأ أيضاً: كيف تمكن برشلونة من حل مشكلة داني أولمو؟

الإضافة الفنية التي يقدمها البولندي مع برشلونة

منذ قدومه إلى برشلونة، أثبت روبرت ليفاندوسكي أنه أكثر من مجرد مهاجم صانع للأهداف؛ لقد أصبح عنصراً أساسياً في تشكيلة الفريق الكاتالوني، يقدم إضافة فنية تميزه كلاعب عالمي من طراز رفيع.

ببراعة تكتيكية نادرة، يجيد ليفاندوسكي فن تحويل الفرص البسيطة إلى أهداف حاسمة. لا يقتصر دوره على التسجيل فحسب، بل يتمتع بقدرة فذة على الربط بين خطي الوسط والهجوم، مما يمنح زملاءه مساحات أوسع للإبداع. حركته الذكية داخل المنطقة تجعله خصماً صعباً لأي مدافع، حيث يمتلك حساً استثنائياً لتوقيت الاختراق والانفراد بالمرمى.

أما في تنفيذ الضربات الثابتة، فيبرز القناص البولندي بدقة تسديده التي تتراوح بين القوة المميتة والمكانية المحسوبة. إضافة إلى ذلك، فإن خبرته الطويلة في البوندسليجا والدوري الألماني منحته رؤية لعب فريدة، تظهر جلياً في تمريراته الحاسمة وبناء الهجمات بذكاء.

لكن الأهم هو تأثيره القيادي داخل الملعب. فبفضل خبرته الكبيرة، أصبح ليفاندوسكي مرجعاً للاعبين الشباب في الفريق، ينقل لهم فنون المهنة بكل حرفية. هكذا، لم يكتفِ البولندي بأن يكون وجهاً هجومياً صرفاً، بل تحول إلى حامل لرؤية برشلونة الكروية، حيث الجماليات الفنية لا تنفصل عن الفعالية القاتلة.

X