مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة في لندن يتم اعتقالهم بسبب حيازة أسلحة
تابعونا على:

أخبار لندن

مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة في لندن يتم اعتقالهم بسبب حيازة أسلحة

نشر

في

874 مشاهدة

مئات الأطفال الذين تقل أعمارهم عن 12 سنة في لندن يتم اعتقالهم بسبب حيازة أسلحة

تم القبض على ما يقرب من 300 طفل تقل أعمارهم عن 12 سنة، لحملهم سلاحاً في لندن على مدار السنوات الثلاث الماضية.

وكشفت أرقام شرطة العاصمة بين عامي 2015 و 2017، عن اعتقال أطفال في سن العاشرة في لندن، بما في ذلك الاعتقالات بسبب جرائم العنف الخطيرة بما في ذلك الاغتصاب وتهريب المخدرات.

وفي السنوات الثلاث الأخيرة، تم اعتقال 1423 طفلاً تتراوح أعمارهم بين 10 و 12 عاماً في لندن، وكان العدد الأكبر من هذه الاعتقالات في بروملي  Bromley وبيكسلي Bexley .

وقد تم القبض على تلاميذ المدارس للاشتباه في ارتكابهم جرائم إحراق واغتصاب ومضايقات وحيازة أسلحة وتهريب المخدرات.

ولكن كان أكبر عدد من الاعتقالات بين الأطفال بسبب جرائم الأسلحة، حيث أنه بين يناير 2015 وديسمبر 2017، تم إلقاء القبض على 270 طفلاً لحيازتهم سلاحاً هجومياً.

وخلال الفترة الزمنية نفسها، تم القبض على 243 طفلاً بسبب جرائم الاعتداء، وفقًا للبيانات الواردة من الشرطة.

وفي فترة الثلاثة سنوات، تم القبض على سبعة أطفال للاشتباه في الاغتصاب، واعتقل أطفال لا تتجاوز أعمارهم عشرة أعوام في كامدن وباركينغ وهاكني وبيكسلي وريتشموند وكرويدون وهونسلو.

وكان هناك أيضاً 36 اعتقالات بسبب جرائم جنسية خطيرة أخرى في لندن.

وشرح المحقق ريتشارد ماكدوناف، كيف يتم تقديم الدعم للأطفال الذين يتم القبض عليهم من خلال نهج مشترك مع الشرطة والسلطات المحلية.

وكانت المقاطعات التي لديها أكبر عدد من الأطفال دون سن 13 عاماً هي بروملي، حيث تم اعتقال 124 طفلاً، وباركينج 90 طفلاً، وبكسلي 86 طفلاً.

وكانت المقاطعات التي شهدت أقل عدد من الاعتقالات هي كينغستون، حيث اعتقل 16 طفلاً فقط في ثلاثة سنوات وريتشموند 17 طفلاً.

وقال ماكدوناف: “علينا أن ننظر إلى أشياء مثل أعداد الأطفال، على الرغم من أنها ليست كبيرة مثل كرويدون، هناك حوالي 70.000 من الأطفال الذين يعيشون في بروملي”.

وهناك أدلة على أن عدد الأطفال الذين اعتقلوا بسبب جرائم خطيرة آخذ في الانخفاض، حيث أنه في عام 2017، قُبض على 86 طفلاً أقل من عددهم في عام 2016.

وقالت الحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، إن هذا الأمر قد يرجع إلى الحملات الإعلامية وأعمال التدخل المبكر التي تقوم بها الشرطة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X