حاورتها : ساندي جرجس
متى أنشئت شركتكم؟
تم إنشاء شركة “جيرسون” من قبل الشريك الرئيسي روجر جيرسون في عام 1988.
ما هو المعروف عن شركة “جيرسون”؟
توسعت خبرة الشركة خلال الثلاثين سنة الماضية لتلبي احتياجات الهجرة بشكل عام أو العملاء بشكل خاص، فضلًا عن تقديم الدعم للشركات في قطاع الأعمال التي تسعى للعمل على نطاق دولي، ف “جيرسون” هي شركة متخصصة في المحاماة و تقدم المشورة اللازمة والتمثيل القانوني من أجل مساعدة العملاء في تلبية جميع احتياجاتهم المتعلقة بالهجرة بما يتناسب مع ظروفهم الخاصة.
بالرغم من التغير المستمر في قانون الهجرة خلال السنوات الماضية، نجح روجر جيرسون في تدريب أمهر المحامين على مستوى العالم، فالشركة لديها شريحة واسعة من العملاء ممن يتعاقدون بصفتهم الشخصية أو يمثلون شركاتهم؛ يشمل ذلك شركات عامة وشركات قانونية ومكاتب أسرية وبنوك خاصة، فما يميز شركتنا أنها رغم استقلاليتها، فهي تمتلك القدرة والخبرة على التعامل مع أكثر المسائل تعقيدًا التي يواجهها العملاء في ضوء القانون الذي يحكم المملكة المتحدة، وهو ما جعلها تحصل على سمعة جيدة بصفتها مؤسسة رائدة في مجال الهجرة ببريطانيا وأوروبا وأستراليا وجنوب أفريقيا وروسيا ومنطقة الشرق الأوسط والصين والولايات المتحدة الأمريكية وأمريكا اللاتينية وغيرها من الأسواق الناشئة.
ما هي الخدمات التي تقدمها “جيرسون”؟
تغطي “جيرسون” كافة خدمات الهجرة للمملكة المتحدة، إذ تشمل المشورة بشأن تأشيرات الزيارة، الطلبات التي تتبع نظام النقاط (المستوى 1، المستوى 2، المستوى 4، المستوى 5)، وطلبات الأسر للحصول على الأموال، والأزواج والشركاء غير المتزوجين والأطفال، والتأشيرة للشخص بمفرده، وطلبات التقديم في أوروبا، وطلبات الحصول على الجنسية، والطعون أمام محكمة الهجرة، والمراجعة الإدارية، ومراجعة الطلبات القضائية.
علاوة على ذلك، تتخصص “جيرسون” في دعاوى حقوق الإنسان واللجوء المعقدة، إذ دافعنا عن عدد كبير من طلبات تسليم المجرمين البارزة إلى مجموعة من الهيئات القضائية الدولية، كما نجحنا في إعداد طلبات الإلغاء في المحكمة العامة للاتحاد الأوروبي فيما يتعلق بالعقوبات التي فرضها مجلس الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى الطلبات المقدمة إلى المحكمة الأوروبية لحقوق الإنسان.
نحن نعد كخبير معترف به في التعامل مع الطلبات المقدمة إلى الإنتربول من أجل الوصول إلى الشطب والحذف والتعديل وجميع الإشعارات والمنشورات الأخرى، فروجر جيرسون وتوماس غارنر معترف بهما كخبراء في هذا المجال من قبل هيئة المحاكمات الدولية العادلة البريطانية، إذ أن روجر جيرسون فردًا رئيسيًا وراء حملة إصلاح الإنتربول التي ركزت على الصعوبات التي يواجهها أولئك الذين وجدوا أنفسهم مستهدفين من قبل الطلبات ذات الدوافع السياسية وتم تسميتهم في تقرير هيئة المحاكمات العادلة لعام 2013، بينما توماس غارنر هو عضو رئيسي في لائحة الخبراء القانونيين بهيئة المحاكمات الدولية العادلة منذ 2014، حيث نجح في ضمان إزالة الإشعارات الحمراء للعديد من العملاء من جميع أنحاء العالم.
وفي الآونة الأخيرة ونتيجة للقوانين الجديدة التي تم تنفيذها في المملكة المتحدة ، يمثل “جيرسون” الآن أيضًا الأفراد والشركات الذين وجدوا أنفسهم مستهدفين بالتحقيقات المدنية والجنائية بموجب قانون عائدات الجريمة بما في ذلك مصادرة الأصول ومصادرها وأوامر الثروة غير المبررة، وبالرغم من حرصنا على توسيع دائرة العروض لعملائنا، يظل نموذجنا كما هو، فنحن نقدم خدمة مفصلة على مدار الساعة للعملاء الذين يعرفون مهاراتنا وقدراتنا، وبالطبع سجل نجاحنا الذي نحسد عليه.
عندما يتعلق الأمر بالعملاء من منطقة الشرق الأوسط… ما الذي تتعاملون معه أكثر ؟
دائمًا ما يتم الاتصال بنا للحصول على المشورة التي تغطي جميع سبل الهجرة إلى المملكة المتحدة وأوروبا، إلا أن تأشيرة المستثمر ” المستوى 1″ تحتل أهمية خاصة للعملاء القادمين من الشرق الأوسط.
هل يتم الاتصال بك كشركة من قبل المستثمرين قبل وصولهم إلى المملكة المتحدة أو في وقت لاحق؟
يتم الاتصال بنا من قبل العملاء من الخارج وأحيانًا عندما يكونون في المملكة المتحدة، إذ يأتون إلى هنا للحصول على المشورة الأولية بشأن الخيارات المتاحة لهم ويختلف الأمر بحسب الظروف الفريدة للعميل، ففي الأحوال العادية؛ عندما يتعلق الأمر بطلبات “المستوى1″، يتم الاتصال بنا قبل وصولهم، حيث يجب أن يتم تقديم الطلبات خارج المملكة المتحدة، وبالرغم من ذلك، توجد حالات استثنائية، ففي بعض الأحيان يصل الفرد إلى المملكة المتحدة كزائر حقيقي، ثم تتغير ظروفه بعد الوصول، و هذه الحالات لا تندرج ضمن النطاق الطبيعي لقانون الهجرة في المملكة المتحدة، لكن العلاج الاستثنائي لمثل هذه الحالات ممكن، فنحن معترف بنا كخبراء رائدين في التعامل مع مثل هذه الطلبات المعقدة وإيجاد الحلول المثلى لعملائنا.
لقد ذكرت أن فئة المستثمر هي الأكثر إثارة بالنسبة لعملائك في منطقة الشرق الأوسط… ما هو السبب وراء زيادة عدد المستثمرين من الشرق الأوسط ؟
نجحت لندن في أن تكون الوجهة المفضلة للعائلات الثرية التي تتطلع إلى الانتقال أو الاستثمار في الأعمال التجارية والعقارات، كما أنه وجهة شهيرة للكثير من المواطنين الأجانب الذين يبحثون عن قاعدة في أوروبا، فنظام التعليم الخاص في المملكة المتحدة يحظى باحترام كبير من قبل المواطنين الأجانب الذين يتطلعون إلى إعادة توطين عائلاتهم، كما أن سوق العقارات في لندن يعرض بعض المنازل الأكثر جاذبية في أوروبا، ويضاف إلى ذلك، أن نظام الضرائب غير الموحد في المملكة المتحدة ذا فائدة كبيرة للأجانب.
عملاء الشرق الأوسط لا يختلفون عن أي شخص آخر وكل عوامل الجذب هذه تنطبق عليهم بالتساوي، ومع ذلك ، فقد تسببت الأحداث الأخيرة والاضطرابات السياسية في منطقة الشرق الأوسط بانتقال العديد من الأفراد الأثرياء إلى ما يعتبرونه وجهة آمنة خلال هذه الفترة الغير معروفة المصير.
ما هي تأشيرة المستثمر “المستوى 1″؟
تقدم فئة التأشيرة الخاصة هذه طريقًا للأشخاص الأثرياء للانتقال إلى المملكة المتحدة عن طريق الاستثمار في الاستثمارات المعتمدة من الحكومة البريطانية، إذ يوجد في الوقت الحالي ثلاثة مسارات متاحة للمتقدمين وعائلاتهم؛ المسارات هي لاستثمار مليوني جنيه استرليني، و 5 ملايين جنيه استرليني، و 10 مليون جنيه استرليني، حيث أن هناك العديد من متطلبات الأهلية، من أهمها أن يكون المستثمر يسيطر بشكل كامل على صناديق الاستثمار ويمكن نقله بحرية إلى المملكة المتحدة.
ما هو الوقت المستغرق لاستخراج التأشيرة؟
يجب تقديم الطلب الأولي من البلد الذي يقيم فيه مقدم الطلب عادة، إذ العميل يختار تقديم طلب أولي أو طلب قياسي، حيث يستغرق الطلب من أسبوع واحد إلى 3 أشهر لتتم الموافقة عليه. في حالة منحه، سيتم منح مقدم الطلب تأشيرة تمنحه الحق في دخول المملكة المتحدة، وهو صالح لمدة 30 يومًا. حالة واحدة فقط في المملكة المتحدة يمنح فيها بطاقة إقامة صالحة لمدة 3 سنوات و4 أشهر، وهي أن تكون صناديق الاستثمار متاحة في غضون 3 أشهر من الدخول للمملكة المتحدة.
هل تؤدي التأشيرة إلى الحصول على الجنسية؟
نعم، يمكن أن تؤدي فئة تأشيرة المستثمر “المستوى 1” إلى الحصول على الجنسية بشرط امتثال مقدم الطلب لمتطلبات الأهلية، فقبل أن يكون المتقدم في وضع يسمح له بتقديم طلب للحصول على الجنسية، يجب على مقدم الطلب أولًا الحصول على إجازة لأجل غير مسمى أو إقامة، وبحسب حجم الاستثمارات يحدد الإطار الزمني لمقدم الطلب للحصول على الجنسية، فالمتقدمون الذين يعتزمون استثمار مليوني جنيه استرليني سيحصلون على إجازة لأجل غير مسمى بعد خمس سنوات من الإقامة في المملكة المتحدة على هذه التأشيرة، بينما يتم وضع المتقدمين الذين يستثمرون في إطار فئات تأشيرات بقيمة 5 ملايين جنيه استرليني أو 10 ملايين جنيه إسترليني على مسار سريع إلى الإجازة لأجل غير مسمى للبقاء وسيكونون مؤهلين للجنسية بعد فترة ثلاث سنوات وسنتين في المملكة المتحدة على التوالي، وننصح مقدمي طلب تأشيرة المستثمر “المستوى1” أن يطلب المشورة القانونية حتى يضمن استيفاء جميع المتطلبات قبل التقديم.
ما هي النقاط الأساسية التي يجب الانتباه إليها في تأشيرات المستثمرين؟
يجب أن يفهم العملاء الآثار الضريبية قبل الانتقال إلى المملكة المتحدة، من خلال شركتنا الشقيقة “ديسكريت لو” والمستشارين، إذ يمكننا العمل مع العملاء لمساعدتهم في تنظيم أصولهم بأكثر الطرق كفاءة في الضرائب، حيث أن غير ذلك يؤدي إلى نفقات ضريبية كان من الممكن الاستغناء عنها.
هل هناك أي خدمات إضافية يطلبها عملاء شركتك في الشرق الأوسط؟
يميل عملاء الشرق الأوسط إلى الحصول على المشورة بشأن الهجرة وخدمات الانتقال إلى المملكة المتحدة وأجزاء مختلفة من أوروبا، ومع ذلك، وجدنا أنه بمجرد انتقالهم، فهم يطلبون مشورتنا بشأن مجموعة من القضايا الثانوية للسماح بانتقال سلس إلى عائلتهم، فمن خلال “ديسكريت لو” نتمكن من تقديم المساعدة والمشورة لهم مع الجوانب الأخرى من شؤونهم القانونية كجزء من نقلهم إلى المملكة المتحدة، إذ تعتبر “ديسكريت لو” بمثابة المستشار العام لعملائنا أو مكتب الأسرة القانوني الذي يشرف على اكتساب الممتلكات، وهيكلة الأصول، والتخطيط الضريبي، والجنسية من خلال الاستثمار في مختلف الولايات القضائية الأخرى، واتفاقات الزواج قبل وبعد الزواج وقضايا التقاضي، حيث يمكننا تقديم الكثير من الخدمات لعملائنا، ويشمل هذا الأمور التي تتجاوز نطاق العمل القانوني، وذلك من خلال شبكة واسعة من الاتصالات.
هل لديك محامون يتحدثون العربية ولديهم خبرة في القوانين واللوائح الشرق أوسطية؟
نعم، لدينا متحدثون باللغة العربية يديرون ويتعاملون مع عملائنا في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى ذلك، نعمل جنبًا إلى جنب مع زملاء موثوقين في الشرق الأوسط في جميع الأمور المتعلقة بقوانين ولوائح الشرق الأوسط.