أظهرت دراسة حديثة، أن المواطن البريطاني يقضي حوالي 3.507 يوماً كاملًا في العمل الشاق خلال فترة حياته المهنية، بما في ذلك 204 يوماً من العمل الإضافي.
ووجد الباحثون، أن البريطانيين يفكرون أيضاً في ترك وظائفهم 16 مرة في السنة، ويعيدون تدريبهم على وظيفة جديد تماماً مرتين فقط على مدار حياتهم العملية.
وبالإضافة إلى ذلك، فإن الموظف العادي يعمل 34 ساعة و 26 دقيقة في الأسبوع، ويبلغ مجموع ساعات العمل 1.791 ساعة في السنة، و84.171 ساعة في مسار حياته المهنية.
ويقضون أيضاً حوالي 9 ساعات من العمل الإضافي في الشهر، ما مجموعه 4890 ساعة على مدار حياتهم المهنية.
ووجدت الدراسة أيضاً، أن الموظف يقطع مسافة 94.192 ميل من وإلى مكان عمله، حيث يقضي ما يقارب 14،053 ساعة في التنقل.
وقالت راشيل كيليت، من منظمة AAT التي كلفت بالدراسة: “إن تأثير أعمالنا على حياتنا ينتشر إلى أبعد من مكان العمل، حيث يستغرق الأمر أياماً من التنقل وآلاف الجنيهات من مطالبات النفقات”.
ووجدت الدراسة أيضاً، أن متوسط الموظفين لم يغيروا من وظائفهم في السنوات الستة الماضية، وتنخفض تلك المدة إلى أربعة سنوات ونصف في جنوب غرب انجلترا، وترتفع إلى سبع سنوات في لندن.
وتأتي الأفكار في البدء من جديد في مهنة جديدة تماماً وليس مجرد وظيفة جديدة، في عقولنا 10 مرات في السنة.
وقام ثلث البريطانيين، الذين استطلعت أراءهم OnePoll.com، بالتدريب في الماضي ليتبعوا مساراً مهنياً جديداً لهم.
ويفكر حالياً واحد من كل خمسة أشخاص في إعادة التدريب، رغم أن معظمهم يعتقد أن الوقت قد فات لتغيير مسار حياتهم المهنية بعد سن 47 عاماً.
وأضافت راشيل: “عند النظر إلى هذه الأرقام نحصل على انطباع أن الحياة العملية يمكن أن تصبح شيئاً صعباً، لذا من المهم التأكد من أنك سعيد بمهنتك، إذا لم تكن كذلك، فقد يساعدك إعادة التفكير في الأمر أن تصبح أكثر رضا”.
وتابعت: “في AAT، نرى الناس من جميع الأعمار يأتون لإعادة تدريبهم من أجل بدء مهنة جديدة في مجال التمويل، وهذا يمكن أن يكون له تأثير إيجابي كبير على حياتهم”.