سيتم حظر السيارات في طرق حول أربعة مدارس في جنوب شرق لندن، وذلك في خطة تجريبية للحد من التلوث.
وتختبر بلدية غرينتش الحظر، حيث ستصبح الطرق للمشاة فقط، بين الساعة 8 صباحاً و 9:30 صباحاً، ومن 3 إلى 4 مساءاً.
ويعني ذلك أن أولئك الذين يعيشون في تلك الطرق لن يكونوا قادرين على استخدام سياراتهم خلال أوقات الذروة، ما لم يطلبوا من موظفي المدرسة رفع الحواجز المعدنية التي سيتم تركيبها.
وشملت التجربة مدارس: De Lucy Primary في آبي وود Abbey Wood و Gordon Primary و Haimo Primary في إلثام Eltham، و St Joseph’s Catholic Primary في غرينيتش.
وسوف ينفذ الحظر بعد نصف الأسبوع المقبل، لمدة تكون من ستة أشهر إلى 12 شهراً.
وأطلقت البلدية تلك التجربة بعد أن أظهرت أرقام هيئة النقل في لندن، أن ربع حركة المرور في ساعات الذروة طوال أيام الأسبوع، تكون من قبل الآباء الذين يذهبون إلى المدارس.
ويتم فرض الحظر بموجب أمر تنظيم حركة المرور التجريبي، ولكنه يسمح بالمرور إلى مركبات الطوارئ وحاملي العلامات الزرقاء.
ووصف السكان في طريق بيلتون Pelton Road وشارع كوميرل Commerell Street بالقرب من سانت جوزيف، تلك الفكرة بالكارثة.
وقالت إحدى السكان، التي تستخدم كرسي متحرك ولكنها لا تحمل شارة زرقاء، إنها تحتاج إلى الذهاب إلى المستشفى في بعض الأحيان.
وأضافت: “يقولون أن خدمات الطوارئ يمكن أن تمر، ولكن ماذا عن الأيام التي أشعر فيها بألم شديد ويجب على زوجي أن يأخذني إلىA&E ، سيتعين عليه التفاوض مع طاقم المدرسة”.
وقالت كاتي روسكين، التي تدير شركة لرعاية الأطفال: “كوني جليسة أطفال، فأن تلك التجربة كارثية بالنسبة لي، وتضع عبئاً كبيراً على عملي، لأنه لا يوجد خيار آخر غير القيادة عندما أعمل”.
وأضافت: “أن ابني الأكبر في مدرسة في الطرف الآخر من غرينتش، ولا يمكن أن يقال فجأة أننا لا نستطيع استخدام سيارتنا في أوقات معينة”.
وتنقسم آراء أولياء الأمور حول التجربة، حيث يتفق البعض على أنها ستحسن جودة الهواء بينما يشكو آخرون من أنهم سيضطرون للمشي عندما تمطر.
وقالت دنيس سكوت ماكدونالد، عضوة البلدية عن جودة الهواء: “على الرغم من أن معظم الأطفال يسكنون على مسافة قريبة، إلا أن الطرق خارج المدارس لا تزال مزدحمة بالسيارات، مما يشكل خطورة على الجميع”.
