كشف استطلاع حديث للرأي، أن قرار حظر الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية يتم تأييده من قبل 74٪ من أولياء الأمور.
وقال حوالي 36٪ منهم إن الهاتف المحمول يشتت انتباه التلاميذ للغاية، و40٪ منهم قالوا إن طفلهم يأخذ هاتفه المحمول إلى المدرسة يومياً.
وشملت الأسباب الأخرى وراء رغبة الآباء في حظر الهاتف المحمول، المخاوف من التنمر وتأثير الأجهزة على المهارات الاجتماعية.
ويقول 50٪ من الآباء والأمهات، الذين لديهم أطفال أصغر سناً في المدارس الابتدائية، إن أطفالهم يأخذون هواتفهم إلى المدرسة، ولكن الآباء في هذه المجموعة أيدوا الحظر بنسبة 82٪.
وجاءت تلك النتائج من استطلاع للرأي أجرته شركة التأمين Insurance2go، بعد أن حظرت فرنسا الهواتف المحمولة في المدارس للأطفال الأقل من 15 سنة في الشهر الماضي.
وقال غاري بيستون، من شركة 2 Insurance2go: “لقد وصلت الأزمة إلى نقطة قد يلزم اتخاذ إجراءات فيها لمنع الأطفال من تشتيت انتباههم بهذه الأجهزة خلال ساعات الدراسة”.
ولا يوجد حالياً أي قانون، وتقول وزارة التعليم والرابطة الوطنية لمدراء المدارس، إن السياسة ستكون على كل مدرسة.
وفي وقت سابق من هذا العام، قال وزير الثقافة مات هانكوك، إنه يجب حظر الهواتف المحمولة في الفصول الدراسية.
وقالت وزراة التعليم DfE، إن 95٪ من المدارس تتحكم الآن في استخدام الهاتف المحمول بطريقة ما، وبعضها لديها حظر أو قيود على الاستخدام في حين أن آخرين يشجعون استخدامها كجزء من الدروس.
وعلى سبيل المثال، تحظر مدرسة St Aidan، وهي مدرسة ابتدائية في Huddersfield، الأجهزة المحمولة من الفصول الدراسية وليس من المدرسة.
وقالت المديرة إيفلين بارو: “الأطفال لا يحتاجون إلى هواتفهم أثناء الدروس، قد يحتاجون إليهم من أجل السلامة أثناء التنقل من وإلى المدرسة، كما أنني أشعر بالقلق من التلاميذ الذين يستخدمونها لتصوير الأشياء في وقت المدرسة والتي ينشرونها لاحقاً على وسائل التواصل الاجتماعي”.
ووجدت دراسة أجريت في عام 2015، أن حظر الهواتف أعطى التلاميذ أسبوعاً إضافياً من التعليم خلال العام الدراسي، وارتفعت نتائج الاختبارات بنسبة 6٪ في المواقع التي تم الحظر فيها.