يعد اليوم هو اليوم الوطني السنوي العشرين للتوعية عن الإجهاد، والذي يشجع الناس في جميع أنحاء المملكة المتحدة على التوقف والتفكير في ما يسبب لهم الإجهاد في حياتهم.
وتشمل أسباب الإجهاد، العلاقات ومشاكل النقود والعمل.
ويمكن أن يلعب الضغط في مكان العمل دوراً فعلياً في مساعدتك وربما تحسين أدائك، ولكن يتسبب في الإجهاد عندما نشعر بعدم القدرة على التعامل مع هذا الضغط، ويمكن أن تظهر على أجسامنا علامات تعني أننا تحت الضغط أيضاً.
ووفقاً لما ذكره الدكتور ألان كوهين، الطبيب النفسي على موقع NHS الإلكتروني، “إن الإجهاد هو كيفية تفاعل الجسم مع الضغوط الخارجية التي نعتبرها صعبة أو غير مريحة”.
وأضاف: “عندما نتصور شيئاً يشكل تهديداً، على سبيل المثال عندما يصبح الضغط مفرطًاً في العمل ونخشى أن نفشل أو نفقد وظائفنا، يمكن للجسم أن ينتج تفاعلات فيسيولوجية”.
قد تلاحظ أن قلبك يدق بقوة، وتنفسك يصبح أسرع وأقصر، وتكون العضلات متوترة أو تبدأ بالتعرق.
وفيما يلي بعض الأعراض الأخرى للإجهاد، وفقًا لـ “NHS”:
الشعور بالإرتباك
العصبية
القلق والخوف
الافتقار إلى تقدير الذات
القلق المستمر
صعوبة اتخاذ القرارات
الصداع
ألم العضلات
مشاكل النوم
تناول الطعام بكثرة أو تناول القليل جداً
الشعور بالتعب طوال اليوم
شرب الكحول أو التدخين بكثرة
تجنب التعامل مع الأشخاص
كيفية التعامل مع الإجهاد
لا يمكنك دائماً منع الشعور بالإجهاد من الظهور، ولكن هناك أشياء مختلفة يمكنك التعامل معها، حيث هناك العديد من التطبيقات المجانية التي تقدم تدريبات ذهنية إذا كنت لا تستطيع القيام بذلك بنفسك.
ويمكن أن تساعد تمارين التنفس المهدئة أيضاً على التحكم في مستويات الإجهاد المرتفعة.
ويمكن أيضاً لمشاركة المشاكل مع العائلة والأصدقاء أن تساعد في التخفيف من حدتها.
خذ المزيد من الوقت لنفسك، خطط في الوقت المناسب لاهتماماتك وهواياتك، أو إذا استطعت خذ استراحة أو عطلة.
كما يمكن أن تساعد التمارين الرياضية المنتظمة ونظام غذائي صحي أيضاً في إدارة مستويات الإجهاد والتوتر، كما ستضمن الحصول على قسط كافٍ من النوم.