خفضت Ofsted ، الهيئة التي تتفقد المؤسسات التعليمية في المملكة المتحدة ، تصنيف مدرسة خاصة في شمال لندن ، بعد أن وجدت أن المدرسة تركز أكثر على “العدالة الاجتماعية” من المهارات المدرسية التقليدية.
المدرسة الأمريكية في لندن (ASL) ، التي تتقاضى رسومًا سنوية قدرها 32650 جنيهًا إسترلينيًا لبعض الصفوف ، صُنفت سابقًا بأنها “ممتازة” ، لكنها انخفضت بنقطتين بعد تفتيش جرى في ديسمبر 2021.
جاء تفتيش Ofsted ، وسط ظهور المدرسة الأمريكية بلندن في سلسلة مقالات صحفية نقلت قلق الآباء بتعليم أبنائهم “العلاقات بين الأعراق” و “نظرية العرق” المثيرة للجدل.
كما أشاد تقرير Ofsted ، الذي نُشر على موقع المدرسة ، بموارد المدرسة ، والمعلمين المؤهلين تأهيلا جيدا ، والأهمية الكبيرة التي توليها المدرسة للمساواة والاندماج.
ومع ذلك ، فقد انتقد المفتشون تفضيل المدرسة لمنهج العدالة الاجتماعية على المعرفة الأساسية ومهارات التعلم.
قال مفتشو الهيئة إن تدريس العلوم الإنسانية في المرحلة المتوسطة – بما في ذلك اللغة الإنجليزية – يركز أيضًا على القضايا الاجتماعية بدلاً من المعرفة والمهارات الخاصة بموضوع معين ، مما جعل بعض الطلاب يشعرون أنهم غير مستعدين للمرحلة التالية من الدراسة.
ولاحظ المفتشون أيضًا أن الطلاب الذين تتراوح أعمارهم بين 11 و 13 عامًا يقضون المزيد من وقتهم في التفكير بشكل متكرر في الهوية (بما في ذلك: تحليل خصائصهم الخاصة) بدلاً من اكتساب المعرفة بالجغرافيا ، على سبيل المثال.
وأعرب بعض الطلاب عن عدم ارتياحهم عند التعبير عن آرائهم في الفصل ، خاصةً إذا كانت آرائهم تتعارض مع آراء معلميهم.
في العام الماضي ، اشتكى آباء بعض الطلاب من قيام المدرسين بشرح الموضوعات من “منظور الجنس أو العرق”.
ومن جانبه، قال متحدث باسم المدرسة الأمريكية أن الجوانب السلبية التي تناولها التقرير لا تعكس جودة التدريس.
وأضاف: “على الرغم من تلبيتنا 96٪ من معايير المدرسة المستقلة ، فقد تم تخفيض تصنيفنا بمقدار مستويين. لا نعتقد أن هذا التصنيف يعكس جودة مدرستنا أو التميز في تعليمنا.”
