أخبار لندن

ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة: هل هي ضرورة أم سياسة غير عادلة؟

نشر

منذ 12 شهر

في

يونيو 9, 2024

650 مشاهدة

Alaa Massoud

ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة: هل هي ضرورة أم سياسة غير عادلة؟

كشفت المدعية العامة في حكومة الظل إميلي ثورنبيري، إن ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة التي يخطط حزب العمال لفرضها قد تؤدي إلى زيادة في أحجام الفصول الدراسية في المدارس الحكومية.

كما أوضحت أن السياسة الجديدة قد تجبر الكثير من الطلاب على ترك المدارس الخاصة، وذلك نتيجة ارتفاع الأسعار فيها بما يصل إلى نسبة 20%.

تأثير السياسة المالية في المدارس الخاصة:

أعلن معهد الدراسات المالية (IFS)، إن فرض ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة سيوفر مبلغاً كبيراً يصل إلى ما يقارب 1.5 مليار جنيه إسترليني.

وأوضح بأن حزب العمال يخطط لاستثمار هذه الأموال في التعليم الحكومي، بما في ذلك توظيف المزيد من المعلمين وتحسين البنية التحتية.

استجابة حزب العمال:

وعند سؤال ثورنبيري من قبل (GB News) عن تأثير هذه السياسة على المدارس الحكومية، أكدت أن هذه المدارس لديها أماكن شاغرة.

وصرحت: “إذا كان علينا، على المدى القصير، أن يكون لدينا فصول أكبر، فلدينا فصول أكبر”.

كما أشارت أن الهدف الأساسي هو جمع الأموال للتأكد من أن الأطفال في المدارس الحكومية يحصلون على وجبة الإفطار.

جدل وتحديات:

وأضافت ثورنبيري: “إذا كان الخيار بين فرض ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة وضمان تغذية الأطفال في المدارس الحكومية، فإن الأولوية ستكون للأطفال”.

وأعربت أن المدارس الخاصة، مثل إيتون (Eton) ووينشستر (Winchester)، لا ينبغي أن تعتبر من المؤسسات الخيرية وبالتالي يجب عليها أن تدفع الضرائب المفروضة على الرسوم الضخمة.

ردود الفعل الحكومية حول فرض ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة:

من جانبها، انتقدت وزيرة التعليم جيليان كيغان (Gillian Keegan) سياسة حزب العمال، ووصفتها بأنها “سياسة الحسد”.

مؤكدتاً أن هذه السياسة ستؤدي إلى “فصول أكبر” في المدارس الحكومية، مما سيعاقب الأطفال ويدفع الآباء العاملين ضرائب إضافية.

تباينت الآراء حول فرض ضريبة القيمة المضافة على المدارس الخاصة، حيث إن حزب العمال يرى أنها خطوة ضرورية لتمويل التعليم الحكومي وضمان تغذية الأطفال، في حين يعتبرها النقاد سياسة غير عادلة تزيد من الضغط على المدارس الحكومية.