غوارديولا يتحدث عن مستقبله بعد مانشستر سيتي
تابعونا على:

رياضة

غوارديولا يتحدث عن مستقبله بعد مانشستر سيتي

نشر

في

80 مشاهدة

غوارديولا يتحدث عن مستقبله بعد مانشستر سيتي

كشف المدرب الإسباني بيب غوارديولا Pep Guardiola أنه سيأخذ قسط من الراحة بعد انتهاء فترة عمله الحالية مع مانشستر سيتي، رغم أنه لا يعرف متى بالضبط سوف يعتزل، علماً أنه وقع على عقد جديد يمتد حتى يونيو من عام 2027. وبحلول ذلك الوقت سيكون الأسطورة البالغ من العمر 54 عاماً قد عاش 11 عاماً مع سماوي مدينة مانشستر، قبل مانشستر سيتي كتب غوارديولا تاريخاً خاص باسمه في مدينته الأم برشلونة، بعدها تولى مسؤولية تدريب بايرن ميونخ لمدة ثلاثة سنوات.

وبحديثه عن مستقبله، كشف الإسباني كل الأسرار حول مستقبله لشبكة ESPN، قائلاً: “بعد انتهاء عقدي مع مانشستر سيتي سأتوقف عن التدريب، لا أعلم إن كنت سأتقاعد لكني سأخذ قسط من الراحة”. وليكشف عن موعد رحيله الدقيق، أجاب غوارديولا عن أسئلة شبكة Sky sports قائلاً: “لم أقل أنني سأرحل الان أو نهاية الموسم أو حتى في نهاية عقدي الحالي، قلت عندما أنتهي من فترة وجودي هنا سواء سنة أو سنتين أو ثلاث أو أربع أو خمس سنوات، سوف آخذ قسطاً من الراحة“.

أشرف بيب غوارديولا على الفترة الأكثر نجاحاً في تاريخ مانشستر سيتي منذ وصوله عام 2016، حيث فاز الفريق معه بستة ألقاب دوري إنجليزي من المواسم التسعة الماضية، بالإضافة إلى لقب دوري أبطال أوروبا الأول للنادي كجزء من الثلاثية التاريخية في 2022-2023. لكن في الموسم الحالي، يمر الفريق بواحد من أسوء فتراته منذ تولي بيب المسؤولية الفنية لأزرق مانشستر، ويحتل حالياً المركز الرابع في جدول ترتيب الدوري الإنجليزي مع تبقي 4 مباريات على نهاية هذه النسخة.

وختاماً، أضاف بيب غوارديولا: “لا أعرف كيف سيتذكرني الناس، أريد أن يتذكروني الناس بالطريقة التي يريدونها. جميع المدربين يريدون الفوز حتى تتمكن من تقديم عمل لا ينسى، ولكنني أعتقد أن جماهير برشلونة وبايرن ميونخ ومانشستر سيتي استمتعت بمشاهدة مباريات فريقي بشكل كبير“.

الإرث الذي تركه بيب غواردويلا مع مانشستر سيتي

عندما خطا بيب غوارديولا على أرضية الاتحاد لأول مرة، لم يكن يعلم أحد أن الرجل القادم من بايرن ميونخ سيحفر اسمه بأحرف من ذهب في تاريخ النادي الأزرق. لم يكتفِ المدرب الكتالوني بتحقيق البطولات، بل أعاد تشكيل هوية مانشستر سيتي من جذورها، محولاً إياه من فريق موهوب إلى آلة كروية متكاملة.

جلب غوارديولا معه فلسفته، فحول الفريق من اعتماده على القوة البدنية إلى سيد الاستحواذ، حيث صارت الكرة تتدفق بين أقدام لاعبه كالنهر الهادئ الذي يخفي في أعماقه إعصاراً مدمراً. لم تعد هناك مساحات للصدفة، كل حركة محسوبة، كل تمريرة لها مغزى، كل ضغط جماعي وضغط عكسي يشكلان قوة خانقة على الفريق المقابل.

لكن العبقرية الحقيقية لغوارديولا تجلت في قدرته على إعادة اختراع الفريق باستمرار. يوم من الأيام كان كانسيلو Cancelo وسط ملعب كظهير مقلوبل للداخل، وشغل فودن دور المهاجم الوهمي كثيراً معه، وتحول غوندوغان إلى هداف مفاجئ في موسم 2022، هذه المرونة التكتيكية جعلت السيتي لغزاً مستعصياً على المدربين.

الأهم من ذلك كله، أن غوارديولا زرع في الفريق عقلية البطل. ذلك الروح الذي لا يعرف اليأس، والذي ظهر جلياً في لحظات العودة المذهلة، وفي المواجهات الكبيرة التي كان الفريق يخسرها سابقاً.

اقرأ أيضاً: بيب غوارديولا: ساعي البريد الذي غير كرة القدم للأبد

الخطوات المحتملة القادمة لبيب غوارديولا

قبل أن يقوم بتجديد عقده نوفمبر الماضي، حامت الكثير من الشائعات حول مستقبل بيب مع المان سيتي. ففي الفترة التي يعيش فيها المنتخب البرازيلي أسوأ فتراته تاريخياً، وجدت الصحف العالمية هذا الأمر شيئاً مناسباً لربط اسم المدرب الإسباني بالمنتخب الذي توج بلقب كأس العالم 5 مرات، وما عزز ثقة هذه الصحف هو أنه بواحد من المؤتمرات الصحفية ذكر بيب غوارديولا أنه يفكر بخوض تجربة تدريب المنتخبات. لذلك، يبقى مستقبل الإسباني مفتوحاً على مصراعيه ولايمكن التنبؤ به حتى نهاية عقده الحالي مع المان سيتي.

اقرأ أيضاً: غوارديولا.. المفتاح بيدي فما الحاجة لكسر القفل!

X