الأول على مستوى الشرق الأوسط.. السعودية تطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي للإعلام
تابعونا على:

السعودية

الأول على مستوى الشرق الأوسط.. السعودية تطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي للإعلام

نشر

في

482 مشاهدة

الأول على مستوى الشرق الأوسط.. السعودية تطلق مركزاً للذكاء الاصطناعي للإعلام

أطلقت المملكة العربية السعودية مركزا للذكاء الاصطناعي في الإعلام، والذي يعد الأول من نوعه في منطقة الشرق الأوسط.

المركز الذي يُعنى بتحقيق الاستفادة من تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، تم تدشينه خلال حفل افتتاح المنتدى السعودي للإعلام بنسخته الثالثة، في الرياض، من قبل وزير الإعلام السعودي سلمان الدوسري، و رئيس لهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي (سدايا) الدكتور عبدالله بن شرف الغامدي، في خطوة هامة نحو تعزيز دور المملكة كواحدة من رواد التقنية والابتكار في مجال الإعلام والذكاء الاصطناعي، وتطوير القطاع الإعلامي واستثمار التقنيات المتقدمة لخدمة المجتمع وتطوير الاقتصاد الوطني.

بيئة تنافسية

المركز يهدف استشراف مستقبل الذكاء الاصطناعي وتطبيقاته في مجال الإعلام بمختلف وسائله، وتوفير بيئة تنافسية في سوق القطاع الإعلامي، ورفع مستوى الممارسة الإعلامية.

كما تم إطلاق “معسكر مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام”، الذي يهدف إلى رفع مستوى مهارات الإعلاميين في مجال الذكاء الاصطناعي وتزويدهم بالمعارف اللازمة لاستخدام هذه التقنيات بشكل متقدم في صناعة المحتوى الإعلامي.

وسيعمل مركز التميز للذكاء الاصطناعي في الإعلام، على متابعة انعكاسات تقنيات البيانات الذكاء الاصطناعي على الإعلام , وتفعيل استخداماتها بشكل يخدم رسالة المملكة الإعلامية، وبناء مؤشرات تكفل استخدام البيانات والذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة في الإعلام، والتعاون مع المؤسسات العالمية المتخصصة في البيانات والذكاء الاصطناعي، بما ينعكس إيجابًا على دعم مهام وسائل الإعلام، إضافة إلى تشجيع المشروعات المشتركة بين الجامعات والشركات التقنية للبحث في تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي، ودعم الأهداف الإستراتيجية لترسيخ مكانة المملكة كونها دولة مؤثرة في العالم من خلال تبني تقنيات الذكاء الاصطناعي.

اقرأ أيضاً: منتدى دافوس ينتقل إلى الرياض: فرصة للحوار والابتكار في ظل التحديات العالمية

أحدث التقنيات

كما سيتابع مركز التميز آخر تطورات استخدام تقنيات البيانات والذكاء الاصطناعي في العالم، ودعم قطاع الإعلام بتوجهات هذه التقنيات المستقبلية وانعكاساتها على طبيعة الممارسة الإعلامية؛ ليتمكن الإعلامي السعودي من القيام برسالته الوطنية على أكمل وجه عبر توظيف البيانات والذكاء الاصطناعي في الإعلام بمختلف وسائله المرئية والمقروءة والمسموعة، بما يضمن مواكبة التطور التقني المستمر لوسائل الإعلام المحلية.

اقرأ أيضاً: خطوات السعودية لتحقيق الريادة في مجال التقنية الحيوية

رفع مستوى كفاءتهم

فيما يستهدف معسكر الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، رؤساء التحرير، ومديري التحرير، والممارسين الإعلاميين المتخصصين في صناعة المحتوى بمختلف أنواعه، حيث سيعمل على تزويدهم بالمعارف اللازمة للذكاء الاصطناعي , بما يكفل رفع مستوى مهاراتهم في هذه التقنيات، ومساندتهم في توظيفها بتطوير القطاع الإعلامي عبر برامج معرفية وتقنية متخصصة، تتناول جوانب مفهوم الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتأثيره في صناعة الإعلام، وأدوات الذكاء الاصطناعي التوليدي في الإعلام، والتحديات الأخلاقية للذكاء الاصطناعي التوليدي، فضلاً عن مستقبل الذكاء الاصطناعي التوليدي وأثره في تقدم الإعلام.

ويأتي هذان الإطلاقان في إطار التعاون المشترك بين وزارة الإعلام وسدايا لتحقيق التكامل في خدمات القطاعين بما يلبي تطلعات القيادة الرشيدة الرامية إلى تحقيق الاستفادة من التقنيات المتقدمة وعكسها على مختلف القطاعات الحكومية، بما يدعم التحول الرقمي لها.

X