اتهمت وزيرة الداخلية سويلا برافرمان، الشرطة بالفشل في أداء واجبها وطالبت بقمع مكثف لنشطاء Just Stop Oil الذين يعطلون الطريق السريع M25.
وفي خطوة صادمة بانتقاد الضباط، قالت برافرمان لقادة الشرطة في مؤتمرهم السنوي إنها تتوقع “اتخاذ خطاً أكثر حزماً لحماية النظام العام، مضيفةً، هذا هو واجبكم”.
وجاء هذا التصريح بعد الأعمال التخريبية المتزايدة من قبل نشطاء حملة Just Stop Oil لتسليط الضوء على حالة الطوارئ المناخية.
وقالت شرطة إسيكس يوم الأربعاء إن ضابطاً كان يقود دراجة نارية أصيب بعد اصطدامه بشاحنتين، وذلك بسبب تصرفات أحد الناشطين على الطريق السريع بلندن بين التقاطعين 26 و 27.
و قالت Just Stop Oil (JSO) إن حوالي 10 من أنصارها تسلقوا الجسور في مواقع مختلفة، وقالت الشرطة إن النشطاء ربطوا رؤوسهم على البنية التحتية بأقفال الدراجات في تكتيك جديد.
وقالت شرطة هيرتفوردشاير إن الاحتجاجات تسببت في “اضطراب كبير وضرر للناس وأن الضباط “تلقوا تعليمات بالتصرف بأسرع ما يمكن، باستخدام حكمهم المهني” لإبعاد المتظاهرين وردعهم.
كما أعلنت القوة عن إجراءها تحقيقاً بعد اعتقال مراسل إذاعي من إل بي سي واحتجازه لمدة خمس ساعات.
ودافع مفوض شرطة العاصمة مارك رولي، عن تصرفات الشرطة، قائلاً إن الرؤساء لا يمكنهم وضع “قناصين” في جسور الطرق السريعة أو المخاطرة بـ “قطع رؤوس” الأشخاص الذين يربطون أنفسهم بالبنية التحتية بأقفال الدراجات.
ووصفت برافرمان في خطابها أولئك الذين يتخذون إجراءات مباشرة بأنهم “متطرفون”، مما تسبب في “اضطراب خطير في حياة المجتمع”.
وأضافت: “على الرغم من أن معظم ضباط الشرطة يقومون بعمل ممتاز، للأسف شهدنا في الأشهر والسنوات الأخيرة تآكلًا في الثقة في الشرطة لاتخاذ إجراءات ضد المتطرفين، وقاطعي الطرق، والمخربين، والمسلحين والمتطرفين.
وتابعت: “هذا الاضطراب هو تهديد لأسلوب حياتنا، إنها ليست “حرية تعبير”، وأود أن أؤكد لكم أن لديكم دعمي الكامل في اتخاذ موقف أكثر حزماً لحماية النظام العام”.
