وبحسب ما نقلت رويترز، فإن الطفل تعافى بعد عام واحد فقط من العلاج تلته ثمانية أعوام ونصف العام، لم يتناول خلالها أي عقاقير.
ويحتاج المصابون بالفيروس، في العادة، لتناول العقاقير المضادة للفيروسات الارتجاعية طول حياتهم، حتى لا يصابوا بالإيدز، لكن هذا الطفل لا يتناول أي علاج، حتى الآن، وهو الآن في العاشرة تقريبا من عمره ولا تبدو عليه أي أعراض للمرض.
ومنحت هذه الحالة وحالات تحسن فردية أخرى، أملا 37 مليون شخص مصاب بالفيروس حول العالم.
في غضون ذلك، أوصى خبراء بالتزام الحذر وقالوا إن حالة الطفل نادرة للغاية، ولا تشير إلى وسيلة بسيطة للعلاج.
وصرحت ليندا جيل بيكر رئيسة الجمعية الدولية للإيدز التي تعقد مؤتمرا في باريس الأسبوع الجاري “إنها حالة تثير من الأسئلة أكثر مما تجيب”.
وذكر برنامج الأمم المتحدة المشترك المعني بفيروس نقص المناعةالمكتسب “الإيدز”، الأسبوع الماضي، أن 19.5 مليون شخص أي أكثر من نصف المصابين بفيروس “إتش.آي.في” وعددهم 37 مليونا يعالجون الآن.