تم عرض 4 أفلام تونسية على منصة “نتفلكس” الأميركية، ويمثل ذلك الحدث نقطة تحول كبيرة للسينما في تونس وفرصة ذهبية لكسب جماهير جديدة.
ومن بين الأفلام التي تم عرضها، “دشرة” للمخرج عبد الحميد بوشناق، و”بيك نعيش” لمهدي البرصاوي، و”نورا تحلم” لهند بوجمعه، و”على كف عفريت” للمخرجة كوثر بن هنية، حيث تناول معظمها مواضيع اجتماعية وسياسية جريئة، فضلاً عن كونها سلّطت الضوء على قضية التشدّد الديني والحريات الفردية.
وصرحت “هند بوجمعه” مخرجة فيلم “نورا تحلم” لموقع سكاي نيوز عربية: “أنها باعت الفيلم لشركة توزيع دولية تتولى بدورها بيعه لمنصة نتفليكس، تحديداً أن الفيلم بعد إنجازه لايكون ملك للمخرج، وفق مقتضيات سوق السينما الجديدة”
وأضافت المخرجة “هند بوجمعه” بعد أن تم عرض الفيلم: أنها تلقت انطباعات إيجابية من المشاهدين منذ أن بدأ عرض الفيلم في الخامس والعشرين من يونيو الجاري.
ومن جهة أخرى، وصف “مهدي البرصاوي” عرض شريطه الروائي الطويل على المنصة الأميركية “بيك نعيش”، الذي تحدث به عن الحريات في تونس بعد الثورة بأنه إضافة جيدة، وبحسب قوله أن المخرج يصنع السينما ليراها الناس”.
يذكر أن “نتفليكس” توفر قيمة معنوية مهمة للمخرجين، وخاصة للممثلين في السينما التونسية المشاركة.