أيام دراسية أطول... وغيرها من المقترحات لتعويض الفاقد التعليمي في انجلترا
تابعونا على:

الحياة في بريطانيا

أيام دراسية أطول… وغيرها من المقترحات لتعويض الفاقد التعليمي في انجلترا

نشر

في

2٬372 مشاهدة

أيام دراسية أطول... وغيرها من المقترحات لتعويض الفاقد التعليمي في انجلترا

قال وزير التعليم في المملكة المتحدة أن وجود أيام دراسية أطول وعطلات أقصر هو من بين الإجراءات التي تدرسها الحكومة لمساعدة التلاميذ على تعويض ما فقدوه من تعليم.

أيام دراسية أطول وعطلات أقصر

حيث قال جافين ويليامسون أن الوزراء يبحثون في “كيفية سير العام الدراسي” بعد التعطيل بسبب كوفيد.

كما قال لشبكة سكاي نيوز أن وجود عام دراسي من خمسة فصول دراسية وإجراء تغييرات في العطلة الصيفية قيد الدراسة.

في حين ستُعاد فتح المدارس في إنجلترا لجميع الطلاب يوم الاثنين 8 آذار مارس، وهي الخطوة الأولى في “خارطة الطريق” للخروج من الإغلاق الوطني التي تُطبق منذ بداية يناير وشهدت معظم الأطفال يتعلمون من المنزل منذ ما قبل عيد الميلاد.

رداً على سؤال إذا كانت الحكومة ستمدد اليوم الدراسي، قال ويليامسون: “أعتقد أننا يجب أن نعتمد على الأدلة أثناء النظر في ذلك، نحن نبحث في كيفية سير العام الدراسي”. مؤكداً أن الوزراء يدرسون “مجموعة كاملة من المقترحات”، بينهما أيام دراسية أطول وعطل لأقصر.

سُئل وزير التعليم عما إذا كانت المدارس ستظل مفتوحة إذا ارتفع رقم R فوق واحد، ما يشير إلى أن عدد الحالات مستمر في الزيادة، فأجاب: “نحن نضع في الحسبان إلى حد كبير كجزء من خارطة الطريق أن المدارس ستبقى مفتوحة. هذا هو السبب في اتباعنا لنهج حذر، لأننا نعتزم أن يكون نهجاً لا رجوع فيه وأن تبقى المدارس مفتوحة”.

كما أعطى ضمانة بأن المدارس ستعود بعد عطلة عيد الفصح.

الوباء لن يعيق الدراسة

في جانب آخر، قالت الدكتورة سوزان هوبكنز، نائبة مدير الصحة العامة في إنجلترا، أنها لا تعتقد أن إعادة فتح المدارس يجب أن تتوقف مؤقتاً إذا ارتفع الرقم R فوق واحد. كما قالت أن العلاقة بين عدد الحالات وعدد الوفيات والاستشفاء ستتغير أيضاً في المرحلة التالية من الوباء بسبب تأثير اللقاحات.

مضيفةً “عندها سنتمكن من قبول بعض الحالات في المجتمع دون الحاجة إلى مزيد من القيود”.

كما قالت الدكتورة هوبكنز أن إجراءات مثل اختبار التلاميذ للعثور على حالات بدون أعراض ستساعد أيضًا في إبقاء R “عند أدنى مستوى ممكن”.

سيكون الحضور في المدرسة إلزامياً لجميع الطلاب عند إعادة فتحها في إنجلترا – مما يعني أنه لا ينبغي تفويت الدروس دون سبب وجيه.

مع ذلك، طُلب من التلاميذ المتحصنين البقاء في المنزل لفترة أطول قليلاً.

كلمة جونسون بخصوص التعليم

كما قال رئيس الوزراء بوريس جونسون أنه “متفائل للغاية” بأن إعادة فتح المدارس ستجري كما هو مخطط لها.

وأضاف: “أعتقد أن الخطر يكمن في عدم العودة إلى المدرسة غداً، نظراً لكل المعاناة وكل فقدان التعلم الذي عانينا منه”.

من المعروف جيدًا أن الأطفال معرضون لخطر الإصابة بالفيروس بشكل أقل، بينما أظهرت الأبحاث التي أجراها مكتب الإحصاء الوطني أن المعلمين ليسوا أكثر عرضة للإصابة من غيرهم من الأشخاص في سن العمل.

لكن الدور الذي ستلعبه المدارس في الانتشار الواسع للفيروس يظل أكثر انفتاحاً للنقاش. فمع كل شيء، الأطفال سيعودون إلى المنزل ويختلطون مع عائلاتهم.

يقول مستشارو الحكومة أن المدارس لم تكن محركاً رئيسياً للعدوى حتى الآن. يمكن رؤية هذا من تأثير الإغلاق الوطني الثاني في نوفمبر عندما انخفضت مستويات العدوى على الرغم من فتح المدارس.

لكن كان هذا قبل أن تصبح السلالة البريطانية الجديدة هي المهيمنة. اقترحت النمذجة أن إعادة فتح المدارس الآن قد تكون كافية لدفع رقم R فوق واحد، مما قد يؤدي إلى تفشي وباء.

أشار الوزراء بالفعل إلى أن هذه الأمور أقل مما كانت عليه لأن برنامج التطعيم بدأ في قطع الصلة بين معدلات الإصابة والمرض الخطير والوفاة – رقم R ليس أحد اختباراتهم لإبطاء وتيرة رفع الإغلاق. فقط معدلات الإصابة المرتفعة التي تخاطر بزيادة عدد حالات الاستشفاء التي تهدد خدمة الصحة الوطنية تعتبر مشكلة.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X