قامت مجموعة “ويذرسبونس” البريطانية بسحب الطماطم من مقاليها الشعبية، حيث تقول السلسلة التي يبلغ قوامها 900 شخص، أنها استبعدت وجبة الإفطار الإنجليزية الكاملة من قائمتها بسبب مشكلات التوريد.
ومن المرجح أن يستمر نقص الطماطم، الذي يُعزى إلى سوء الأحوال الجوية في إسبانيا والمغرب، حتى أوائل مايو.
لم يقتصر النقص على الطماطم فقط، هناك نقص في الخيار أيضاً، كما وضعت “ويذرسبونس” الآن ملصقات توضح التغييرات في القائمة، وأوضحت أن هناك مشكلة إمدادات وطنية تؤثر على الطماطم والخيار.
هذا يعني أن بعض أطباق القائمة، مثل وجبات الإفطار والبرغر وشرائح اللحم، سيتم تقديمها بدون طماطم، كما سيتم الآن تحضير السلطات من خليط الأوراق والبصل الأحمر والصلصة.
أزمة الخضروات و نقص الطماطم مستمرة في بريطانيا
مازالت المملكة المتحدة تعاني من نقص حاد في الخضراوات الطازجة وبعض أنواع الفاكهة في الأسواق المحلية، حيث فرضت بعض المتاجر الشهيرة مؤخراً قيوداً على كمية الخضروات التي يُسمح للمتسوقين بشرائها.
وانتشرت منذ فترة على مواقع التواصل الاجتماعي صور عديدة لأرفف الخضار في المحلات التجارية، وهي شبه فارغة.
بدأت الأزمة من نقص في الطماطم فقط، لكنها امتدت لتشمل أنواع أخرى من الخضراوات والفاكهة، الأمر الذي دفع كبرى المتاجر البريطانية وتجار التجزئة إلى تقنين عملية الشراء.
وكانت الطماطم والخيار والخس والفلفل، على رأس الخضراوات المُقننة، إذ حدد سوبر ماركت تيسكو وسوبر ماركت ألدي الشهيران عملية الشراء بثلاث علب فقط، من الطماطم والفلفل والخيار لكل عميل.
المطاعم الإيطالية في بريطانيا تواجه “شبح الإغلاق” بسبب أزمة الطماطم
في الآونة الأخيرة، اضطرت المطاعم الإيطالية في بريطانيا إلى التخلي عن الطماطم في أطباقها، بسبب النقص وارتفاع الأسعار.
وبحسب اتحاد الطهاة الإيطاليين في بريطانيا، تضاعف سعر الطماطم أربع مرات في العام الماضي، من 5 جنيهات إسترلينية للصندوق إلى 20 جنيه إسترليني، كما ارتفعت أسعار الخس المجمد، من 7 جنيهات إسترلينية إلى 22 جنيه إسترليني للصندوق.
كما أوضح مؤخراً رئيس الاتحاد، إنزو أوليفيري، أنه قد يتم إغلاق عدد من المطاعم الإيطالية في الفترة المقبلة، بسبب ارتفاع الأسعار وخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مضيفاً أنه “لا يرى ضوءاً في نهاية النفق”، وأشار إلى أن الحكومة في الوضع الحالي يجب أن تفرض سقفاً على سعر الطماطم.
