أطلق مطار مانشستر في المملكة المتحدة، حملة توظيف جماعية لملء 500 وظيفة شاغرة بعد الفوضى التي شهدها المطار خلال إجازة منتصف العام.
وعلى الرغم من الأضرار التي لحقت بالموظفين في المطار بسبب فيروس كورونا، تم تسريح البعض منهم بينما تم قطع رواتب آخرين ، وصل راتب الرئيس التنفيذي للمطار إلى 2.5 مليون جنيه، كما حصل على مكافأة قدرها 500000 جنيه إسترليني في عام 2020، ويعيش في منزل قيمته 2 مليون جنيه إسترليني في بريسبري ، تشيشاير.
بالمقابل، لا تزال تواجه العائلات البريطانية طوابير طويلة، وإلغاء مئات الرحلات، في ظل غياب كبير موظفي المطار، وبسبب تدهور الوضع في المطار بشكل سيء لدرجة أن أحد الطيارين من شركة (TUI) اضطر إلى مساعدة الكوادر في تحميل حقائب الركاب ؛ بسبب النقص الهائل في حاملي الحقائب.
ثم تم تأجيل الرحلة من 29 إلى 30 مايو ، لكن الركاب أشادوا بأداء الطيار وتعاونه رغم التأخير.
و قامت مطارات مانشستر و(Standsted) و(East Midlands) بتسريح ما يقرب من 900 موظف خلال الوباء ، وخفضت رواتب الموظفين بنسبة 10 في المائة.
بالإضافة إلى إلغاء 1500 وظيفة لموظفي الوكالات الخارجية التابعة لهذه المطارات ، مما أدى إلى تفاقم المشاكل والتأخيرات التي يعاني منها المسافرون.
قال مارتن جيسن ، مدير قسم المسافرين: “يبدو أن الشيء الوحيد الذي يتحسن في المطار هو امتيازات الرئيس التنفيذي”.
“يشعر العديد من المسافرين بالإهانة؛ لانتظارهم ساعات طويلة قبل انطلاق رحلتهم”.
يبدو أن مشاكل المطار لم تنته بعد هذا الصيف ، قد يكون هناك تأخير كبير في الرحلات ، بينما يسعى المطار لتوظيف 500 موظف جديد لملء الوظائف الشاغرة في أسرع وقت ممكن.
ويباشر الموظفون العمل مباشرة بعد قبولهم، ويحصلون على 250 باوندًا عند ترشيح أحد أصدقائهم للعمل في المطار.
ووفقًا لمطار مانشستر فقد ارتفعت نسبة الطلب على السفر بشكل متسارع منذ بداية هذا العام؛ حيث تجاوزت نسبة الطلب على السفر 80 في المئة خلال إبريل بعدما كانت 37 في المئة قبل مطلع العام الحالي.
ويذكر أن مطار مانشستر قد أعلن توظيف 200 عامل جديد في إبريل الماضي، في حين خضع 250 موظفًا محتملًا للفحوصات الأمنية؛ لاستيفاء إجراءات القبول، إلا أن ذلك كله لم يخفف من الارتفاع الهائل في الطلب على السفر في فترة انحسار الوباء.