وأوضحت “الشروق” أن سلطات المدينة المعروفة بـ”عاصمة البترول” بدأت تتلقى طلبات لتسجيل مواليد ناتجة عن هذه الزيجات، وهو ما اعتبرت مصادر محلية مشكلة أكثر صعوبة من الزواج العرفي نفسه، بسبب عدم وجود عقد الزواج.

لم تذكر الصحيفة عدد الزيجات العرفية في المدينة ولا عدد المواليد الناتجة عنها، لكنها أشارت إلى أن الحالات كانت موجودة بصورة قليلة في الأعوام الماضية وهم ما تغير حاليا.

وأشارت إلى أن “مراسم” الزواج العرفي في المدينة تتم بالاستعانة بشاهدين، بغياب الشروط الأخرى كموافقة ولي الأمر إضافة إلى العقد الشرعي والترسيم في وثيقة رسمية.

وردت “الشروق” أسباب انتشار الزواج العرفي في المدينة إلى طابعها الصناعي، خصوصا مع وجود عمال وعاملات بالمنطقة، قدموا من مختلف ولايات الجزائر، واستندت الصحيفة في حديثها إلى شهادات سكان المدينة.

وأضافت أن من الأسباب الأخرى ظروف العمل الصعبة والبعد عن الأهل، إذ إن غالبية الحالات التي جرى تسجيلها كلها تتم بين عمال وعاملات الشركات بالمنطقة، وذلك إلى جانب لدواعي الرغبة الجنسية وعدم احتمال المسؤولية لتكوين الأسرة.