كشف تقرير نشرته صحيفة الغارديان أن عدد الأثرياء في بريطانيا قد أضيف إليه 24 شخصا مقارنة بما كان عليه قبل 12 شهراً، وهي أكبر زيادة منذ إطلاق القائمة قبل 33 عامًا.
وأضافت الصحيفة في تقريرها أن خلق مثل هذا التركيز للثروة أثناء انتشار الوباء هو إدانة لنظام اقتصادي معيب، حيث بات الأغنياء أكثر ثراء في وقت شهد فيه الكثير من الناس عامًا من المشقة والخسارة والملل.
حجم هائل لفجوة الثروة
وفي وقت سابق من هذا العام، كشفت مؤسسة “ريزولوشن فاونديشن”عن الحجم المذهل لفجوة الثروة في بريطانيا.
يقول الخبير الاقتصادي الفرنسي توماس بيكيتي إنه إذا تجاوز معدل العائد على الأصول معدلات النمو الاقتصادي والسكاني، فإن الفجوة بين أغنى السكان وأكبرهم وبقية الشعب ستتسع أكثر.
ولمعالجة مشاكل اليوم يقترح بيكيتي إضافة برامج رعاية اجتماعية موسعة، وخطة لضمان مواطن الشغل، وآليات لتقليل مزايا الثروة الموروثة.
ويرى المخبير أن اتساع فجوة الثروة وتزايد عدم المساواة يعود لعدة أسباب، لكن من المؤكد أن استخفاف الأنظمة الاقتصادية بأهمية الحكومة يعد من أهمها.