الأمير تشارلز .. دافعت عن البيئة منذ السبعينات واعتقدوا بأني غريب أطوار

الأمير تشارلز عبر خلال مقابلة متلفزة له عن إثارته لمشاكل بيئية منذ السبعينات وقوبل هذا الموضوع باللامبالاة والتجاهل من قبل المعنيين حتى أنهم اعتقدوا أنه غريب أطوار .

يعرف الأمير تشارلز بحبه للطبيعة وحديثه المستمر عن قضايا تغير المناخ والتلوث الناتج عن البلاستيك وخلال مقابلته الجديدة عبر عن تخوفه من التلوث الذي بات حقيقة لا يمكن إنكارها وتجاهلها بعد اليوم.

وقال الأمير أن العالم استيقظ على خطر التلوث ولابد من إتخاذ تدابير جدية للحد من المشكلة ومنع تفاقمها، الأمير الذي إثار القضايا البيئية منذ 50 عام قال أن العالم لم يرد الحديث عن التلوث البلاستيكي.

كما وقام الأمير بانتقاد تقنيات الزراعة الحديثة المكثفة  والتي على حد تعبيره تلوث البيئة ودعا لتغريم أصحاب هذه المزارع وجعلهم يلتزمون بطرق صديقة للبيئة.

الأمير تشارلز يدير مزرعته العضوية الخاصة

دوق ويلز يدير مزرعته العضوية الخاصة منذ 35 سنة والتي تقع على مساحة 1000 فدان في جلوسترشير  وتحدث أيضاً عن التلوث الناتج عن المبيدات والأضرار المترتبة على الهرمونات والمواد المضافة المعززة لنمو الخضروات والفواكه.

كما وأشار إلى ضرورة إيقاف حقن المواد المعدلة وراثياً في إنتاج لحوم الأبقار .

حسب الأمير تشارلز “الهنود الحمر”  يعاملون الأرض كما يجب

خلال مقابلته أرسل دوق ويلز تحية للسكان الأصليين ” الهنود الحمر” ووصفهم بأنهم المجموعة الوحيدة في العالم التي فهمت حقاً الخطر الذي يواجه العالم بسبب تغير المناخ .

الأمير تشارلز مهتم منذ القدم بالزراعة العضوية

كتب الأمير تشارلز في صحيفة بريطانية منذ أكثر من 7 سنوات عن طرق الزراعة الحديثة  ومخاطر الاعتماد عليها إذ كتب “الضغط الذي تشكله المنافسة العالمية وأثر التغير المناخي والاسعار الاخذة في الارتفاع للوقود والاغذية كلها تضيف الى المشكلة.
“شجر الدردار معرض للخطر وأيضا النحل… وفي نفس الوقت نحن لا نزرع بطريقة تعيد المواد المغذية الى التربة بشكل طبيعي.”
وأضاف “يجب ان نعترف بذلك بدلا من ان نعتبره شذوذا عن المألوف.” ومنذ عام 1986 حول ولي العهد البريطاني أراضيه الزراعية في جلوسترشير الى الزراعات العضوية.
وقال “العلم هو الاساس اذا أردنا ان نجعل الزراعة المستدامة أكثر انتاجية لكني أعتقد ان المزج بين أفضل التقنيات التقليدية وأفضل المعارف الحديثة هو الذي سيحقق الاختلاف الذي نريده بشدة.”

يُعرف الأمير تشارلز بحديثه على العلن بشكل مستمر وتجاهله لتعاليم العائلة الحاكمة والتي تنص على عدم تدخها بأمور السياسة .