مع استعداد ملايين البريطانيين للإدلاء بأصواتهم في انتخاباتٍ قد تُحدث أكبر تغييرٍ في السياسة البريطانية منذ جيل، وعد كير ستارمر بـ “عصرٍ جديدٍ من الأمل والفرص”.
وبينما اتجه الملايين من البريطانيين في جميع أنحاء المملكة المتحدة إلى مراكز الاقتراع للتصويت، استيقظ رئيس الوزراء، ريشي سوناك، مبكرًا للإدلاء بصوته مع زوجته أكشاتا مورتي في دائرته الانتخابية في شمال يوركشاير.
وسيحدد الناخبون في صناديق الاقتراع مصير سوناك وستارمر، حيث يتوقع المحللون هبوب رياح تغيير قوية.
توقعات الانتخابات العامة البريطانية
وفقاً لاستطلاع أجرته صحيفة الإندبندنت، فإن ريشي سوناك سيقود المحافظين إلى أسوأ هزيمة في التاريخ بحصوله على 82 مقعداً فقط.
وإذا تحققت التوقعات بدقة، فإن المستشار جيريمي هانت ووزير الدفاع جرانت شابس من بين المحافظين المخضرمين المقرر إقالتهم.
ويشار إلى أن سوناك كان خائفاً من فقدان مقعده في ريتشموند، لكنه أصر على أنه لا يزال في المعركة، وجاء ذلك بعد أن أقر أحد أقرب حلفائه، ميل سترايد، بأن المحافظين يتجهون إلى هزيمة مدوية.
اقرأ أيضًا: الإعلان عن تاريخ أول مناظرة تلفزيونية للانتخابات العامة بين كير ستارمر وريشي سوناك
حزب العمال بانتظار فوز ساحق
كما تشير استطلاعات الرأي إلى أن زعيم حزب العمال، الذي بدا متفائلاً، وهو يدلي بصوته برفقة زوجته فيكتوريا في لندن، يمكن أن يدخل أبواب رقم “10” منتصراً بأغلبية غير مسبوقة تبلغ 272 مقعداً خلفه.
وهذا من شأنه أن يمنح حزب العمال فوزاً ساحقاً أكبر من الفوز الذي حققه طوني بلير عام 1997.
اقرأ أيضًا: مؤامرة جنونية في حزب المحافظين لاستبدال سوناك بموردونت.. فهل تنجح؟
من هو كير ستارمر؟
– ولد كير ستارمر في لندن عام 1962 لأب عامل في أحد المصانع، وأم ممرضة.
– درس القانون في جامعة ليدز وأكمل دراساته العليا في جامعة أكسفورد.
– بدأ مسيرته كمحامي دفاع في عام 1987، متولياً قضايا بارزة ضد شركات كبرى مثل شل وماكدونالدز.
– عمل ستارمر مستشاراً لحقوق الإنسان خلال اتفاقية الجمعة العظيمة تحت قيادة رئيس الوزراء الأسبق طوني بلير في أيرلندا الشمالية في عام 2008.
– بعد عام من زواجه أصبح مديراً للنيابة العامة في المملكة المتحدة.
– نال ستارمر وسام الفروسية في عام 2014 لخدماته في مجال العدالة الجنائية.
– انتخب عضواً في البرلمان في عام 2015.
– شغل مناصب بارزة مثل وزير الهجرة.
– في عام 2020، تزعم كير ستارمر حزب العمال وأطلق إصلاحات شاملة بعد استقالة جيريمي كوربين، الذي قاد الحزب إلى خسارة في انتخابات 2019.
اقرأ أيضاً: قبل بدء التصويت بساعات استطلاع للرأي يتوقع فوزا ًكاسحاً لحزب العمال لأول مرة منذ 1997