البحرين: أفضل وجهة لمعيشة المغتربين في الخليج!
تابعونا على:

عربية

البحرين: أفضل وجهة لمعيشة المغتربين في الخليج!

نشر

في

3٬380 مشاهدة

البحرين: أفضل وجهة لمعيشة المغتربين في الخليج!

كشفت مؤسسة “انترنيشنز” العالمية لإستقصاء آراء المغتربين الذين يقيمون ويعملون في الخارج، عن تصدر مملكة البحرين دول مجلس التعاون الخليجية كأفضل وجهة لمعيشة المغتربين وعملهم، تلتها قطر والإمارات العربية المتحدة وسلطنة عمان والمملكة العربية السعودية والكويت. 

وترصد المؤسسة في مسحها لعام 2021، عينات من المؤشرات الرئيسية المتعلقة بموضوعات جودة الحياة وتكلفة المعيشة، حيث تبوأت مملكة البحرين صدارة دول مجلس التعاون الخليجي.

الجائحة

وفي الوقت الذي تسبب فيه الوباء بتغيير خطط المغتربين في جميع أنحاء العالم للإستقرار في الخارج وتفضيل العودة إلى الوطن، فقد أجمع ما يقرب من ثلث المشاركين في المسح في البحرين إنهم لا يخططون للعودة إلى الوطن بسبب ظروف الجائحة العالمية.

عوامل تميز البحرين جعلتها أفضل وجهة لمعيشة المغتربين

وجاء تصنيف البحرين في المسح، والذي أجرته مؤسسة “انترنيشنز” العالمية، مرتفعاً في المؤشرات الرئيسية بما في ذلك جودة الرعاية الطبية، والاستقرار السياسي، وسهولة الاستقرار، والرضا الوظيفي، إذ أبدى أكثر من 80% من الوافدين في البحرين عن سعادتهم بجودة الرعاية الطبية، مقارنة بـ 71% على مستوى العالم.

وفي غضون ذلك أعرب 84% عن رضاهم بالاستقرار السياسي في البلاد مقارنة بـ 64% على مستوى العالم، هذا بالإضافة إلى كون البحرين تحظى بأفضل تكلفة لإنشاء وتشغيل مشروع تجاري مقارنة بالدول المجاورة، بالإضافة إلى روابط المملكة الاستراتيجية وسهولة الوصول إلى الأسواق الأسرع نموًا في منطقة دول مجلس التعاون الخليجي، وجميعها عوامل رئيسية تساهم في جذب الشركات التي تتطلع إلى تأسيس مقارها في المنطقة.

الأمان المالي

كما أشارت نتائج المسح إلى شعور معظم المغتربين في البحرين أيضًا بالأمان المالي بينما قال ما يقرب من 70% من المشاركين أنهم راضون عن وظائفهم بشكل عام، ويعمل غالبية المغتربين في البحرين في مجالات الرعاية الصحيةـ والطاقة، والمرافق، والتعليم، والضيافة.

ويؤدي النمو السكاني السريع في البلاد إلى زيادة الطلب على خدمات الرعاية الصحية، والتعليم، والقوة العاملة، ويصنف نصف الوافدين في البحرين تكلفة المعيشة بشكل إيجابي وتحتل المملكة المرتبة 26 في التصنيف العالمي لتكلفة المعيشة، إذ أنه وعلى الرغم من ظروف الجائحة فلا تزال البحرين مكانًا سهلًا للغاية لاستقرار الوافدين وفقًا للمسح.

الخامسة عالمياً 

وفي ما يتعلق بسهول الاستقرار احتلت البحرين المرتبة الخامسة عالمياً، حيث يجد معظم الوافدين (87%) أنه من السهل العيش في البحرين دون التحدث باللغة المحلية، وذلك بالمقارنة بـ 54% على مستوى العالم، إذ تحتل البحرين المرتبة السادسة عالمياً في فئة اللغات الفرعية.

وعلاوة على ذلك  يشعر 77% من الوافدين بأنهم في وطنهم بسبب أسلوب الحياة والثقافة المحلية في البلاد (مقابل 63% على مستوى العالم) ، ويقول 70% أنه من السهل الاستقرار في البحرين (مقابل 62% على مستوى العالم)، حيث تحتل البحرين المرتبة الخامسة في العالم من حيث سهولة الاستقرار فيها.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X