الخارجية السعودية تدين العدوان الإسرائيلي على رفح: جريمة حرب وانتهاك صارخ للقانون الدولي

أدانت وزارة الخارجية السعودية استهداف قوات الاحتلال الإسرائيلي لخيام النازحين بالقرب من مخازن الأونروا شمال غرب رفح.

وأكدت الخارجية السعودية رفضها القاطع لاستمرار الانتهاكات السافرة من قبل قوات الاحتلال، والتي تخالف كافة القرارات والقوانين والأعراف الدولية والإنسانية.

ودعت المجتمع الدولي إلى التدخل الفوري لوقف المجازر التي ترتكبها قوات الاحتلال، وذلك للحد من تفاقم الكارثة الإنسانية غير المسبوقة التي يعاني منها الشعب الفلسطيني.

خطوة إيجابية من الخارجية السعودية

رحبت الخارجية السعودية بالقرار الصادر عن محكمة العدل الدولية الذي يأمر إسرائيل بوقف الهجوم العسكري أو أي أعمال أخرى في محافظة رفح فورًا، استنادًا إلى اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها، معتبرةً ذلك خطوةً إيجابية نحو الحق الأخلاقي والقانوني للشعب الفلسطيني.

خلال الحرب المستمرة في غزة لأكثر من ثمانية أشهر، كانت الرياض محطة مهمة ومحورية في الجهود المبذولة لإيقاف الحرب وإيجاد حلول لإنهاء المعاناة الفلسطينية، حيث استقبلت مبعوثي السلام ورؤساء ووزراء من مختلف دول العالم وناقشت معهم سبل إيجاد السلام في المنطقة.

اقرأ أيضًا: بريطاني يطالب بمقاطعة البضائع الإسرائيلية نصرةً لفلسطين

إدانة حاسمة

تؤكد الإدانة الحازمة من السعودية للفظائع والجرائم التي تُرتكب في غزة، موقفها الرافض للعنف ودعوتها إلى وقف الحرب في غزة فورًا.

وتشدد على أن الحل العادل للقضية الفلسطينية هو الممر الإلزامي لعودة السلام والاستقرار إلى المنطقة، محذرةً من أن استمرار الحرب سيخدم المتطرفين حتمًا.

اقرأ أيضًا: مظاهرات حاشدة في لندن تطالب بوقف فوري لإطلاق النار في غزة

مجزرة مروعة

ارتكبت قوات الاحتلال الإسرائيلي فجر الاثنين الموافق 27 مايو 2024 مجزرة مروعة بقصفها لخيم النازحين جنوب قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل 40 فلسطينيًا وإصابة أكثر من 65 آخرين، معظمهم من النساء والأطفال وكبار السن.

وتأتي هذه المجزرة بعد يومين فقط من إصدار محكمة العدل الدولية أوامر لإسرائيل بإيقاف عملياتها العسكرية بشكل فوري في محافظة رفح، وإعادة فتح معبر رفح لتسهيل دخول المساعدات الإنسانية والصحية إلى قطاع غزة.

اقرأ أيضًا: من النكبة إلى العضوية الأممية: الدور السعودي في دعم فلسطين