أثرت جائحة كورونا على قطاعات الحياة كافة، لا سيما قطاع العمل والتوظيف، محولة شكل الوظيفة المكتبية التقليدية إلى “وظيفة عن بعد”!
وللقطاعات التي لم تعتد على هذا النوع من العمل، سببت هذه التغييرات إرباكاً للموظفين والمدراء على حد سواء، لذلك إليك خمس خطوات يمكنك اتخاذها لضمان بقاء الموظفين منتجين ، حتى أثناء عملهم عن بُعد.
1. الحد من الاجتماعات واقتصارها على الاجتماعات الهامة فقط بحيث تكون مكالمة هاتفية سريعة أو تسجيل صوتي.
2. توفير خيارات جدول مرنة والأخذ بالاعتبار الظروف المحيطة التي يعمل بها الموظف من وجود أطفال في المنزل أو إزعاجات مع الجيران.
3. حافظ على ثباتك، من حيث الانفتاح على الأفكار والاقتراحات الجديدة، الاجتماعات اليومية وتسجيلات الوصول، التواصل باستخدام نفس البرنامج أو خدمة المؤتمرات عن بعد.
إن الاستمرار في التركيز على القيم الأساسية وإيصال هذه القيم باستمرار من خلال الاجتماعات ، وفي الحملات التسويقية ، وفي تطبيق الدردشة الخاص بالشركة ، سيؤدي إلى تحقيق الاستقرار للعملاء والموظفين على حدٍ سواء.
4. مع استمرار شركتك في إبقاء معظم الموظفين أو جميعهم بعيدين عن بُعد ، فمن الضروري أن تدفع لإبقاء الأمور منظمة وتعمل بسلاسة. فيما يلي ثلاث مهام تنظيمية يمكن أن تركز عليها أنت وموظفوك:
إعداد وتوثيق العمليات والإجراءات المتسقة للمهام والإدارات الحيوية.
إنشاء قائمة مهام يومية / أسبوعية يمكن رؤيتها واستخدامها من قبل جميع الموظفين المناسبين.
فحص وتحسين سير العمل وتدفق المنتج لمنع أي عميل من الوقوع في مشاكل.
5. تقديم الدعم ومنح الموظفين الوقت والموارد اللازمة لتعلم مهارات جديدة.
ليس من الضروري فقط توفير الوسائل للموظفين لأداء عمل جيد باستخدام الأساليب الخمسة المذكورة أعلاه ، ولكنه مفيد أيضًا في رفع الروح المعنوية والحفاظ على تحفيز الموظفين. فيما يلي بعض الوسائل التي يمكنك من خلالها تحسين الروح المعنوية لفرقك البعيدة: الاعتراف بالأداء الجيد للموظفين، ابحث عن طرق للاحتفال معاً كالأعياد وحفلات الميلاد، منح إجازات مدفوعة الأجر أو مكافآت صغيرة، تلبية احتياجات الموظفين من معدات للعمل كأجهزة الكمبيوتر والانترنت، إعداد فواصل وفترات راحة.
مع كل هذه الخطوات، لا بد أن تكون جاهزاً لنقل فرقك البعيدة إلى المستوى التالي من الكفاءة والإنتاجية!
