تظاهر المئات أمام السفارة الإسرائيلية في العاصمة البريطانية لندن، السبت، تنديدًا بممارسات قوات الاحتلال في المسجد الأقصى، ومطالبين المجتمع الدولي بإدانتها والعمل “الفوري” لوقفها.
وردّد المتظاهرون، الذين تجمعوا رغم هطول الأمطار، هتافات من قبيل “أنقذوا الأقصى”، “الحرية من أجل فلسطين”، ورفعوا لافتات كتب عليها “الحرية لفلسطين والأقصى “، “على إسرائيل أن تخجل”، “ارفعوا أيديكم عن القدس”.
وشارك في المظاهرة مواطنون فلسطينيون وأتراك وبريطانيون، مناصرون للقضية الفلسطينية، بالإضافة إلى محتجين من جنسيات أخرى.
ولليوم السابع على التوالي، يرفض الفلسطينيون، في مدينة القدس الشرقية، الدخول إلى المسجد الأقصى من البوابات الإلكترونية، التي وضعتها الشرطة الإسرائيلية على مداخل المسجد، الأحد الماضي.
ويحتشد مئات الفلسطينيين في ساعات النهار، والآلاف في ساعات المساء، في منطقة “باب الأسباط”، لأداء الصلوات، وللتعبير عن رفضهم لدخول المسجد الأقصى من خلال هذه البوابات.
ويوم الجمعة، شهدت القدس، وكافة المدن الفلسطينية الرئيسية الأخرى، مظاهرات غاضبة، نصرةً للمسجد الأقصى، تخلّلتها مواجهات مع قوات الأمن الإسرائيلية، أسفرت عن مقتل 3 فلسطينيين وإصابة المئات.
وتأتي تلك المظاهرات، على خلفية إغلاق إسرائيل المسجد الأقصى، الجمعة قبل الماضية (14 يوليو)، ومنع أداء الصلاة فيه، قبل أن تعيد فتحه جزئياً الأحد، ولكن باشتراطها على المصلين، الدخول عبر بوابات الفحص الإلكترونية.