أصدرت شركة العقارات العالمية “نايت فرانك” تقريراً أكدت أن المملكة العربية السعودية احتلت الصدارة في قائمة مشتري العقارات الرئيسية في الشرق الأوسط وسط العاصمة لندن، والتي وصلت إلى أعلى مستوى لها في أربع سنوات للمنطقة في النصف الثاني من عام 2022.
حيث صرح رئيس مكتب “نايت فرانك” الخاص في الشرق الأوسط، هنري فاون، قائلاً: “إن دول مجلس التعاون الخليجي تقود هذا النمو، أولاً مع المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة والكويت ثم قطر”.
وتابع: “إنهم يبحثون عن تنوع في المحافظ العقارية في الأسواق العالمية، بما في ذلك لندن”، خاصة بالنسبة لعقارات المنزل الثاني في لندن، وبعض الاستثمار في المشاريع التجارية، كما أوضح “إن بعد لندن، شهدنا طلباً كبيراً على باريس في العام الماضي”، والتي يُنظر إليها على أنها وجهة حياة ثرية يسهل الوصول إليها في منطقة الخليج.
مضيفاً: “يشعر العملاء الإماراتيون الذين أتحدث معهم أنها توفر حالياً فرصة لا مثيل لها على مستوى العالم وستعود بقوة كما كانت دائماً “.
حيث انتهت شركة، نايت فرانك، إلى أن هذا يعني خصومات عقارية تزيد عن 40٪ مقارنة بعام 2014 عندما تم الجمع بين تحركات الأسعار والعملات، فيما تعتبر الخصومات على العرض فرصة شراء جذابة ترحب بها المملكة المتحدة، وأكدت عائلات الشرق الأوسط الثرية أنها لا تنظر إلى استثمارات لندن على المدى القصير ولكنها تلتزم بالخمسين عاماً القادم.
وبحسب شركة الاستشارات العقارية، شكّل المشترون في الشرق الأوسط 10.9 ٪ من جميع المعاملات العقارية في الرموز البريدية الأكثر طلباً في لندن، والتي لم تتكون من نسبة أعلى منذ عام 2015.
الجدير بالذكر، أن أحد أهم وأحدث المشاريع السكنية في لندن “8 إيتون لين” جذب انتباه المشترين من دول مجلس التعاون الخليجي حيث بدأت المبيعات في نهاية عام 2022، وكان قد انخفض الجنيه الإسترليني البريطاني إلى أدنى مستوى له على الإطلاق مقابل الدولار في سبتمبر من العام الماضي، ومع ذلك لم يوقف المشترين الإقليميين حيث ظلوا متفائلين بشأن مستقبل ازدهار لندن.
