تشهد المملكة العربية السعودية نهضةً ثقافيةً شاملة، يشكل قطاع الموسيقى أحد أهم أعمدتها من خلال أكاديمية النهاوند.
فمنذ استحداث هيئة الموسيقى في وزارة الثقافة، حظيت الموسيقى بدعمٍ كبيرٍ وتشجيعٍ منقطع النظير، شمل ذلك تأسيس معاهد وأكاديميات متخصصة، وفتح أبواب الجامعات لدراسة مختلف فنون الموسيقى، باعتبارها علماً وفناً ولغة قائمة بذاتها.
ولعل أبرز إنجازات هذه النهضة هو تأسيس أول أكاديمية دولية للموسيقى في المملكة، مركز النهاوند في الطائف، بالتعاون مع أكاديمية جينيسينس الروسية للموسيقى، إحدى أشهر وأعرق الأكاديميات الموسيقية في العالم.
تفتح هذه الأكاديمية أبوابها للشباب السعوديين الموهوبين، ممن يملكون شغفاً بالموسيقى ورغبةً في احترافها بمستوى عالمي.
فمن خلال برامجها الدراسية المتقدمة وطاقمها التدريسي المتميز، ستُتيح الأكاديمية للطلاب فرصةً فريدةً لصقل مهاراتهم واكتساب المعرفة والخبرة اللازمة لخوض غمار هذا المجال المُبدع.
ولن تقتصر فائدة هذه الأكاديمية على الطلاب فحسب، بل ستُسهم أيضاً في إثراء الحياة الثقافية في المملكة العربية السعودية، ودعم المشهد الموسيقي فيها، من خلال إتاحة الفرصة للموسيقيين السعوديين لعرض مواهبهم وإبداعاتهم على منصات عالمية.
ما هي مميزات أكاديمية النهاوند؟
الأكاديمية التي تحمل اسم مركز النهاوند، تعتبر أول أكاديمية دولية للموسيقى في المملكة، وتقدم برامج تعليمية وتدريبية متنوعة ومتخصصة في مجالات الموسيقى والفنون، بالتعاون مع أكاديمية جينيسينس الروسية، التي تمتلك خبرة طويلة وسمعة عالية في هذا المجال. بعض مميزات الأكاديمية هي:
- توفير شهادات معتمدة دوليا للمتدربين، تمكنهم من مواصلة دراستهم أو العمل في مجال الموسيقى في أي بلد.
- تبادل المعلمين والطلاب والعمل الأكاديمي المشترك مع أكاديمية جينيسينس، والاستفادة من خبراتهم ومعارفهم ومواردهم.
- تنظيم الفعاليات الثقافية والفنية بين السعودية وروسيا، وتعزيز التواصل والتعاون بين الشعبين والثقافتين.
- توفير مرافق ومعدات وأدوات متطورة وحديثة للتعليم والتدريب والعرض والإنتاج الموسيقي، بما يتناسب مع احتياجات ومستويات المتدربين.
- تقديم برامج متنوعة ومتخصصة في مجالات الموسيقى والفنون، بما فيها البيانو والعود والغناء والتأليف الموسيقي والتربية الموسيقية وصناعة المحتوى والإنتاج الفني وغيرها.
اقرأ أيضاً: الإقامة الذهبية في السعودية: فرصة للمواهب والمبدعين في مجالات الترفيه والثقافة
ما هي رؤية الأكاديمية؟
الأكاديمية تسعى إلى تحقيق رؤية طموحة، تتمثل في:
- أن تكون الأكاديمية الرائدة في مجال التعليم والتدريب والبحث والإبداع الموسيقي في المملكة والمنطقة والعالم.
- أن تساهم في تطوير قطاع الموسيقى والفن في المملكة، وتدعم الموهوبين والمبدعين والمبتكرين في هذا المجال، وتوفر لهم الفرص والمنصات للتعبير عن مواهبهم وإنجازاتهم.
- أن تعزز الهوية الوطنية والثقافية للمملكة، وتنشر القيم الإنسانية والحضارية للموسيقى والفن، وتعكس التنوع والتسامح والانفتاح الذي تتمتع به المملكة.
- أن تكون جسرا للتواصل والتعاون مع الدول والمؤسسات العالمية في مجال الموسيقى والفن، وتنمية العلاقات الثنائية والثقافية والعلمية بينها.
إذا كنت مهتما بالانضمام إلى الأكاديمية والاستفادة من برامجها وخدماتها، فلا تتردد في زيارة الموقع الإلكتروني للأكاديمية والتعرف على شروط القبول والتسجيل. ولا تنس أن تستعد جيدا لهذه التجربة الموسيقية الفريدة والممتعة.