بدأت أكثر من 70 شركة في المملكة المتحدة، بتجربة نظام العمل لمدة 4 أيام في الأسبوع، بدون تخفيضات في الأجور في نسخة تجريبية مدتها 6 أشهر .
وقال المنظون إنه أكبر فترة تجريبية للعمل لمدة 4 أيام في الأسبوع تجري في أي مكان في العالم.
و سيدخل في هذه التجربة أكثر من 3 آلاف عامل من مختلف الشركات، حيث ستعطي الشركات العمال 100% من الأجر مقابل 80% من وقت العمل، في مقابل الالتزام بالحفاظ على 100% على الأقل من الإنتاجية.
وذكرت وكالة بي إيه ميديا البريطانية، أن تنظيم التجربة يجري من قبل «أسبوع عمل 4 أيام العالمية» بالشراكة مع مركز «أوتونومي» للأبحاث، وحملة «أسبوع عمل 4 أيام» في بريطانيا، وباحثين من جامعة كامبريدج وجامعة أوكسفورد وكلية بوسطن.
وتقدم الشركات المشاركة منتجات وخدمات تراوح من التعليم إلى الاستشارات في مكان العمل.
وسيعمل الباحثون مع كل منظمة مشاركة لقياس التأثير على الإنتاجية ورفاهية عمالها، وكذلك التأثير على البيئة والمساواة بين الجنسين.
في شهر أبريل الفائت، بدأت الولايات المتحدة وكندا تجربة عمل جديدة سوف تستمر ستة أشهر، وتستهدف تجربة آلية العمل أربعة أيام أسبوعيا.
وشاركت 38 شركة من الولايات المتحدة وكندا في التجربة التي أطلقتها جامعة Oxford وتستهدف مساعدة الشركات على قياس أبرز سمات العمل لمدة أربع أيام في الأسبوع.
تتراوح الشركات الأميركية التي تشارك في البرنامج التجريبي لمدة ستة أشهر، بين شركات ناشئة تضم 25 شخصا إلى مؤسسات كبيرة تضم عدة مئات من الموظفين.