لأول مرة في العالم.. تجربة اللقاح المنقذ للحياة على مرضى سرطان الجلد في بريطانيا
تابعونا على:

إخترنا لكم

لأول مرة في العالم.. تجربة اللقاح المنقذ للحياة على مرضى سرطان الجلد في بريطانيا

نشر

في

510 مشاهدة

لأول مرة في العالم.. تجربة اللقاح المنقذ للحياة على مرضى سرطان الجلد في بريطانيا

يتم حالياً اختبار لقاح يمكن أن يمنع تكرار الإصابة بسرطان الجلد على مرضى بريطانيين، حيث يمكن للحقنة الرائدة أن تمنع عودة السرطان لدى المرضى الذين تم تشخيصهم بالفعل في المملكة المتحدة.

يقول العلماء إن أول لقاح شخصي للسرطان من نوع “mRNA” في العالم لعلاج سرطان الجلد لديه أيضاً القدرة على إيقاف سرطان الرئة والمثانة والكلى أيضاً – بل إنه يوفر الأمل في العلاج.

كما يتم تصميم اللقاح خصيصاً لكل مريض في غضون أسابيع قليلة.

تجربة المرحلة الثالثة على مرضى سرطان الجلد

يخبر اللقاح الجهاز المناعي بكيفية التعرف على الخلايا السرطانية وقتلها.

فقد وجدت تجربة المرحلة الثانية من اللقاح، التي شاركت فيها شركتا الأدوية “Moderna” و”MSD”، أنه أدى إلى تحسن كبير في معدل البقاء على قيد الحياة لدى مرضى سرطان الجلد ويمكن أن يمنع عودة السرطان، والآن تم إطلاق تجربة المرحلة الثالثة النهائية.

من جهتها، قالت الباحثة الوطنية المنسقة للتجربة التي قادتها مستشفيات كلية لندن الجامعية، الدكتورة هيذر شو، إن اللقاح لديه القدرة على علاج سرطان الجلد، مشيرة إلى أن: “هذا أحد أكثر الأشياء إثارة التي رأيناها منذ وقت طويل حقاً، هي تقنية للغاية وتم إنشاؤها بدقة للمريض.  هناك أمل حقيقي في أن يكون قادراً تغير قواعد اللعبة في العلاج المناعي”.

اقرأ أيضًا: خبير بسرطان الجلد يحذر المتسوقين في عيد الميلاد من شمس الشتاء القاتلة

ما هو اللقاح؟

اللقاح، هو علاج بالمستضدات الجديدة الفردية لاستهداف المستضدات الجديدة للورم، وهي المواد التي تعبر عنها الأورام، وهي علامات على الورم والتي من المحتمل أن يتعرف عليها الجهاز المناعي.

يحمل العلاج المحقون ترميزاً لما يصل إلى 34 مستضداً جديداً وينشط الاستجابة المناعية المضادة للورم بناءً على الطفرات الفريدة في سرطان المريض.

ولإنشاء الحقنة، تتم إزالة عينة من الورم جراحياً، ويشارك أيضاً تسلسل الحمض النووي والذكاء الاصطناعي.

وكشفت الدكتورة شو حول إمكانية علاج السرطان: “بالتأكيد، هذا هو الدافع”، مشيرة إلى أنه “مع هذا العلاج، ما تفعله هو التعامل مع الخطر النظري المتمثل في احتمالية تكرار الإصابة بالسرطان”.

وقالت إن العلاج يهدف إلى القضاء على جميع الخلايا السرطانية، حتى لو كانت غير واضحة في الأشعة.

وستشمل المرحلة الثالثة من التجربة العالمية الآن مجموعة واسعة من المرضى، بحوالي 1,100، مع استقطاب ما لا يقل عن 60 مريضاً عبر ثمانية مراكز بما في ذلك لندن ومانشستر وإدنبره وليدز.

ووجدت بيانات المرحلة الثانية، التي نُشرت في ديسمبر، أن الأشخاص الذين يعانون من الأورام الميلانينية الخطيرة عالية الخطورة والذين تلقوا الحقنة جنباً إلى جنب مع العلاج المناعي “كيترودا – Keytruda” من MSD كانوا أكثر عرضة للوفاة أو عودة السرطان بعد ثلاث سنوات بنسبة 49% فقط، مثل أولئك الذين حصلوا على ‘كيترودا” فقط. ويذكر أن الآثار الجانبية ليست أسوأ من آثار لقاح الأنفلونزا.

بدوره، قال البروفيسور لورانس يونغ، من جامعة “وارويك”: “هذا أحد أكثر التطورات إثارة في علاج السرطان الحديث.  والأمل هو أن هذا النهج يمكن أن يمتد ليشمل سرطانات أخرى مثل سرطان الرئة والقولون”، مضيفاً: “يتم أيضا تجربة مجموعة العلاج كعلاج لسرطان المثانة والكلى”.

اقرأ أيضًا: لأول مرة.. طرح حقنة مضادة للسرطان في 7 دقائق فقط في بريطانيا!

كيف يعمل؟

تعمل اللقاحات تقليدياً عن طريق إدخال قطعة غير ضارة من البكتيريا أو الفيروس لتحفيز الاستجابة المناعية.

وهذا يخبر الجسم بإنتاج أجسام مضادة تهاجم مسببات الأمراض الدخيلة – أو الخلايا السرطانية – مما يجعلها قابلة للتدمير.

اقرأ أيضًا: تطوير لقاح للوقاية من سرطان الرئة في المملكة المتحدة

X