قالت منظمة العمل الدولية إن جائحة كورونا تسببت بخسائر بالغة ل75 مليون عامل منزلي ممن لا زلن يكافحن من أجل الاعتراف بهن كعاملات ومقدمات خدمات أساسيات.
وتراوحت خسائر الوظائف في العمال المنزليين بين 5 و20 في المائة في معظم الدول الأوروبية، وكذلك كندا وجنوب إفريقيا.
وكانت الحالة في الأمريكتين أسوأ، حيث راوحت الخسائر بين 25 و50 في المائة. خلال الفترة نفسها، كان فقدان الوظائف بين العاملين الآخرين أقل من 15 في المائة في معظم الدول.
وتظهر البيانات الواردة في تقرير منظمة العمل الدولية أن 75.6 مليون عامل منزلي في العالم “4.5 في المائة من مجموع العمالة في جميع أنحاء العالم” عانوا بشكل كبير، ما أثر بدوره في الأسر التي تعتمد عليهم لتلبية احتياجات الرعاية اليومية.
يقول التقرير “إن جائحة كوفيد – 19 أدت إلى تفاقم ظروف العمل التي كانت في الأصل سيئة للغاية. كان العمال المنزليون أكثر عرضة لتداعيات الوباء بسبب الفجوات طويلة الأمد في العمل والحماية الاجتماعية. وقد أثر ذلك بشكل خاص في أكثر من 60 مليون عامل منزلي في الاقتصاد غير الرسمي”.
وبحسب التقرير، تشكل النساء أغلبية القوة العاملة في أوروبا وآسيا الوسطى والأمريكتين، كما أن عدد الرجال يفوق عدد النساء في الدول العربية “63.4 في المائة” وشمال إفريقيا، ويشكلون أقل بقليل من نصف جميع العمال المنزليين في جنوب آسيا “42.6 في المائة”.