فلا ينتهي الجميع من إعداد إفطارهم، ووضعه على الموائد حتى يطلقوا العنان لأجهزتهم الجوالة لتصوير ومشاركة إبداعاتهم وأذواقهم، ما خلق نوعا من التنافس الكبير، خاصة حينما تظهر تحت كل مشاركة عدد الإعجابات بها.
ورغم أن التطبيق الشهر “سناب شات” يحظى بقدر كبير من المشاركات المماثلة إلا أن الأكثرية تفضل إنستغرام في هذا المجال، بسبب خاصية الاحتفاظ بالقصص المصورة، والصور وتمكين الجميع منها في اي وقت، عكس سناب شات التي تزول فيه المشاركات والقصص بعد 24 ساعة من مشاركتها.
ورغم أن ظاهرة مشاركة الموائد ليست خاصة برمضان، فإن المنافسة تستعر في شهر رمضان في العالم العربي، من المشرق وحتى المغرب، وهو ما يظهر التنوع الثقافي الكبير، في الموائد الرمضانية في العالم العربي. ويمكن لمتابعي هذا التطبيق، مشاهدة الكثير من المشاركات والأذواق المختلفة والطقوس الأصيلة بين مختلف الشعوب العربية.
ويرى خبراء وسائل التواصل الاجتماعي أن أسبابا عدة أدت إلى نجاح تطبيق أنستغرام أكثر من غيره في هذا المجال، وغيره. أهمها أنه تطبيق نسائي بامتياز استطاع جلب تقدير السيدات واهتمامهن، وتفرده بعرض أساليب الحياة المختلفة للمرأة إن على صعيد الأزياء أو الطعام أو غير ذلك من اهتماماتهن.
إضافة إلى الخاصيات التي يملكها مثل إمكانية البث المباشر للفيديو لمدة 60 ثانية، وكذا خاصية الهاشتاق القوية التي تميزه، والتي يمكن الوصول من خلالها إلى محتوى المنصات المختلفة.