بلدية كينغستون وتشيلسي تدعو جميع السفارات للحفاظ على البيئة باستخدام السيارات الكهربائية

دعت بلدية كنسينغتون وتشيلسي، جميع السفارات في البلدة إلى الحفاظ على البيئة باستخدام سيارات أقل انبعاثات وسيارات كهربائية.

وتأتي هذه الخطوة بعد أن أعلنت البلدية أنها ستحول جميع سياراتها إلى سيارات منخفضة الانبعاثات.

وفي الأسبوع الماضي، بدأت البلدية بوضع بطاقات تحتوي على معلومات حول أهمية الحفاظ على البيئة في محيط السفارات، وتحث البطاقات موظفي السفارة على الاتصال بفريق البيئة بالبلدية للمساعدة في تحقيق ذلك.

وقالت إليزابيث كامبل، رئيسة البلدية: “إن تحسين نوعية الهواء في المنطقة والحد من انبعاثات الكربون هي واحدة من أهم أولوياتنا، فلا يهم إذا كنت تقود سيارة أو شاحنة أو ليموزين، فنحن نريد من الجميع في البلدة القيام بدورهم”.

وهناك أكثر من 50 سفارة في كنسينغتون وتشيلسي، وتقدر البلدية أن هناك المئات من سيارات السفارات في البلدة، حيث أن بعضها يحتوي على سيارات دبلوماسية للزيارات الرسمية، و14 سيارة أخرى للأستخدام الخاص.

وسيتم تحويل سيارات البلدية والتي عددها 58 سيارة، ووسائل النقل الأخرى إلى مركبات ذات انبعاثات منخفضة للغاية.

وقالت السلطة المحلية الشهر الماضي، إن تحويل السيارات قد يمنع أكثر من 430 طناً من ثاني أكسيد الكربون سنوياً من الدخول إلى الغلاف الجوي.

وأضافت أنه سيتم الانتهاء من عملية التحويل تلك بحلول عام 2022، قبل خطط لندن الأوسع لإنشاء منطقة خالية من الانبعاثات بحلول عام 2040.

ومن جانبه، قال ديفيد ليندسي: “إن تحويل سيارات البلدية لمنخفضة الانبعاثات جزء مهم من خطة البلدية لتحسين نوعية الهواء لسكاننا والتعامل مع تغير المناخ، ونريد من موظفينا والمقيمين والشركات والأشخاص النظر في بدائل لاستخدام السيارات في حياتهم اليومية”.

وتعد تلك التحركات جزء من خطة تحسين نوعية الهواء وتغير المناخ في شهر مارس، حيث قدم العمدة وهيئة النقل في لندن وبلديات لندن، والتي تمثل 32 منطقة ومدينة لندن، 766.000 جنيه استرليني إلى كامدن وهامرسميث وهاكني، لتسريع التحول إلى مركبات منخفضة الانبعاثات.