تلقت سيدة الأعمال البريطانية دينيس كواتس ، المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة المراهنات Bet365 ، حوالي 300 مليون جنيه إسترليني (400 مليون دولار)، راتبها السنوي ونصيبها من الأرباح للعام المنتهي في مارس 2021 ، وفقًا لإفصاح الشركة في بورصة لندن، في حين تجاوز أجر كواتس عن السنتين الماضيتين، المليار دولار.
ويعد راتب كواتس البالغ 249.6 مليون جنيه إسترليني، الأغلى بين الرؤساء التنفيذيين حول العالم، على الرغم من انخفاضه بنحو 40% عن العام السابق له، عندما حصلت على 469 مليون جنيه إسترليني.
وذكرت صحيفة ديلي ميل أن دينيس أصبحت تكسب ما يعادل 1.3 مليون جنيه استرليني في اليوم في الفترة من أبريل 2019 إلى مارس 2020، أو ما يعادل 54 ألف جنيه استرليني في الساعة، أي أن أجرها يعادل ضعف راتب رئيس وزراء بريطانيا 2360 مرة!
كما أن راتب دينيس يفوق مجموع رواتب رؤساء أكبر 100 شركة في بريطانيا.
تأسست شركة Bet365 منذ حوالي عقدين من الزمن، واستفادت من الشعبية المتزايدة للمراهنات الرياضية عبر الإنترنت.
وسجلت الشركة إيرادات قدرها 2.8 مليار جنيه إسترليني للسنة المالية المنتهية في 28 مارس 2021، دون تغيير يذكر عن العام السابق حيث استمر الوباء في التأثير على المراهنات الرياضية بسبب الأحداث المؤجلة أو الملغاة.
وإلى جانب Bet365، تمتلك كواتس وعائلتها نادي ستوك سيتي لكرة القدم.
– من هي دينيس كواتس
تخرجت كواتس من جامعة شيفيلد، بشهادة في الاقتصاد القياسي، وتدربت لتصبح محاسبة، ثم تولت مسؤولية سلسلة صغيرة من متاجر المراهنات التي يمتلكها والدها.
وأصبحت مديرة الشركة في سن 22 عاماً، وزادت عدد المتاجر قبل أن تقرر تحويل العمل إلى المراهنات عبر الإنترنت.
وتعد كواتس، أغنى امرأة في المملكة المتحدة بعد أن عززت حصتها في الشركة لتصبح صاحبة حصة الأغلبية في Bet365 بعد تكثيف مشترياتها من الأسهم في العام الماضي والتي كانت مملوكة لوالدها، بيتر كواتس.
وعلى الرغم من تصينف كوتس أغنى سيدة في المملكة المتحدة، بثروة قدرها 5.4 مليار دولار، إلا أنها تظل غير معروفة لدى العموم، مقارنة برؤساء مجموعة من الشركات العالمية.
كما تصنف كوتس ضمن قائمة أغنى 500 شخصية في العالم، بتحقيقها أرباحا عالية كل سنة، تفوق بكثير الرؤساء الأكثر شهرة، مثل تيم كوك الرئيس التنفيذي لشركة “آبل”، و جيف بيزوس المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة “أمازون”.
وفي عام 2012، كرمتها الملكة إليزابيث لخدماتها التي قدمتها للمجتمع وقطاع الأعمال.
.
