تعود ساعة تشامبرلين في برمنغهام إلى مجدها السابق لتخبرنا قصة! ما هي هذه القصة؟

تعود ساعة تشامبرلين التاريخية التي ظلت صامتة لمدة 30 عام تقريباً للرنين مرةً أخرى بعد تجديدٍ بقيمة 150.000 جنيهٍ إسترليني.

فقد تم إعادة تشغيل ساعة تشامبرلين، التي تم نقلها إلى مصنعٍ لإصلاحها في أغسطس، في قلب Birmingham’s Jewellery Quarter في برمنغهام

وهو جزءٌ من العمل الذي يقوده صندوق تطوير Jewellery Quarter الذي يتضمن ترميم المباني والمقابر.

وقال لوك كرين، المدير التنفيذي للصندوق، أن الساعة “أعيدت إلى مجدها السابق”.

وأضاف كرين أن سميث صانع الساعات من ديربي أصلح الآلية ووجه الساعة والجرس وأضاف “دهاناً أخضر جديد”.

وتابع بقوله أن الساعة، التي تقع على دوار، كانت “نقطةً محورية” ومكاناً شهيراً للقاء: “عمرها 118 عاماً لذا فهي موجودةٌ هناك طالما يمكن لأي شخصٍ هنا أن يتذكرها”.

لمحة عن تشامبرلين والرمز

الساعة هي عبارةٌ عن نصبٍ تذكاري لجوزيف تشامبرلين الذي اشتهر بعمله في برمنغهام كرئيسٍ للبلدية ونائبٍ في البرلمان.

حيث يشتهر تشامبرلين بالعلامة التي تركها في برمنغهام، بما في ذلك بناء المدارس، المسابح والمكتبات.

وقال منظمو المشروع: “بالإضافة إلى تحقيق الكثير لبرمنغهام، يُنظر إلى تشامبرلين سياسياً على أنه شخصيةٌ مثيرة للجدل بسبب مشاركته في حرب Boer ومنصبه كسكرتيرٍ استعماري”.

لكن جزءاً من المشروع تضمن النظر في دوره الأوسع ،كما يتضمن المشروع لوحة معلوماتٍ تهدف إلى إعطاء “قصةٍ متوازنة” عنه وعن شخصياتٍ أخرى.