تمثال للناشطة البيئية غريتا ثونبيرج في جامعة وينشستر يثير غضب الطلاب
تابعونا على:

منوعات

تمثال للناشطة البيئية غريتا ثونبيرج في جامعة وينشستر يثير غضب الطلاب

نشر

في

3٬401 مشاهدة

تمثال للناشطة البيئية غريتا ثونبيرج في جامعة وينشستر يثير غضب الطلاب

أثار تمثال للناشطة البيئية غريتا ثونبيرج في أحد الجامعات غضب الطلاب الذين وصفوه بـ”المشروع التافه”، حيث ببلغت قيمته 24 ألف جنيه إسترليني.

تمثال للناشطة غريتا ثونبيرج يثير غضب الطلاب

تعتقد جامعة وينشستر (Winchester) أنه أول تمثال بالحجم الطبيعي في العالم للناشطة البيئية السويدية “الملهمة”.

لكن اتحاد الطلاب قال أنه كان بالإمكان إنفاق الأموال بطريقة أفضل. وقالت الجامعة أنه “لم تُحول أي أموال” من دعم الطلاب أو كادر المشروع.

رئيسة اتحاد طلاب وينشستر ميغان بول وصفت ثونبرج بأنها “نموذج رائع للجميع، كشخص يتحدث بصوت عالٍ وبفخر عن القضايا العالمية المهمة” لكنه قال أن الاتحاد لا يمكنه دعم التمثال.

حيث أضافت: “نحن في عام كوفيد، الكثير من الطلاب لم يتمكنوا حقاً من الوصول إلى الحرم الجامعي، والكثير منهم يحاولون الدراسة عبر الإنترنت وهم في أمس الحاجة إلى الدعم.

نحن ندعو الجامعة لمضاهاة تكلفة التمثال من خلال تخصيص 23،760 جنيه إسترليني كتمويل إضافي لخدمات دعم الطلاب عبر الحرم الجامعي”.

كما أكدت بول: “إننا نحثهم على مواجهة القضايا الحرجة التي يسلط الطلاب عليها الضوء علناً وأن يقدموا تفصيل شفاف للدعم المالي الإضافي والقائم”.

أصدر اتحاد جامعة وينشستر والكليات (Winchester University and College Union) (UCU) أيضاً التماساً يصف التمثال بأنه “مشروع تافه”.

أُصدر قرار التكليف بالتمثال عام 2019 والتمويل كان من خلال الأموال المخصصة لتطوير بناء ويست داون سنتر الجامعي (West Downs Center) بقيمة 50 مليون جنيه إسترليني، حيث كُشف عن القطعة في وقت سابق.

فيما قالت نائبة رئيس الجامعة، البروفيسور جوي كارتر: “لم تؤخذ أي أموال من دعم الطلاب أو من الموظفين لتمويل مشروع ويست داونز.

في الواقع، أنفقت الجامعة 5.2 مليون جنيه إسترليني هذا العام على دعم الطلاب”.

وفي رسالة بالبريد الإلكتروني للطلاب حول التمثال، أضافت الجامعة أنها تأمل في أن يصبح رمزاً “لالتزامها بمكافحة حالة الطوارئ المناخية والبيئية”.

وأضافت كارتر: “جريتا شابة، على الرغم من الصعوبات التي واجهتها في حياتها، أصبحت ناشطة بيئية رائدة عالمياً. وباعتبارنا جامعة للاستدامة والعدالة الاجتماعية، فإننا فخورون بتكريم هذه المرأة الملهمة بهذه الطريقة.

نحن نعلم أن الكثيرين يجدونها شخصية مثيرة للجدل. وكجامعة نرحب بالنقاش والمحادثات النقدية”.

مضيفةً: “نأمل أن يساعد تمثالها في إلهام مجتمعنا، ويذكرنا أنه بغض النظر عما تلقيه الحياة علينا، لا يزال بإمكاننا تغيير العالم للأفضل. هذه رسالة نريد أن يسمعها جميع طلابنا وجميع الشباب”.

مؤكدةً أنها تريد تثبيت التمثال قبل استضافة المملكة المتحدة لمؤتمر الأمم المتحدة لتغير المناخ COP26.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X