قال وزير النقل جرانت شابس، إنه يريد إلغاء اختبارات PCR المكلفة للمسافرين الدوليين العائدين إلى إنجلترا في الوقت المناسب لقضاء عطلة نصف المدة في أكتوبر/ تشرين الأول، في تحفيز لشركات الطيران والصناعة الأوسع.
وسيتم استبدال الاختبارات -التي تكلف كل منها حوالي 75 جنيهًا إسترلينيًا في المتوسط- باختبارات تدفق جانبي أرخص. وتأتي هذه الخطوة لتسهيل السفر بعد إعلان الحكومة يوم أمس الخميس أن عدد الدول المدرجة في “القائمة الحمراء” -والتي لديها قيود صارمة- سيتم خفضها إلى سبع دول فقط.
قال شابس، متحدثًا عن خطط التحول في السياسة المتعلقة بالاختبار: “نريد أن يتم ذلك بحلول عطلة نصف العام.
وقال شابس لشبكة سكاي نيوز: “عندما يتعلق الأمر بجوانب السلامة، ما زلنا بحاجة إلى اختبار. لكننا سنقوم باستبدال اختبار PCR باهظ الثمن الذي يتعين عليك إرساله بعيدًا إلى المختبر، باختبار التدفق الجانبي.
وعلى الرغم من ارتفاع أعداد حالات الإصابة بفيروس كورونا، قال شابس إن الحكومة لديها ثقة في خفض تكلفة اختبارات السفر إلى الخارج بسبب برنامج التطعيم.
وتأتي هذه الخطوة لتبسيط الاختبار بعد أن أعطت الحكومة الشركات المنخرطة في قطاع السفر دفعة بإعلانها أن عدد البلدان المدرجة في القائمة الحمراء، سيتم تخفيضها من 54 إلى سبعة.
وهذا يعني أنه من المحتمل أن تكون هناك زيادة في عدد الحجوزات من المصطافين في المملكة المتحدة للوجهات الشتوية الشهيرة مثل المكسيك وجنوب إفريقيا والبرازيل.
وبعد تقليص القائمة الحمراء، أعلنت الخطوط الجوية البريطانية على الفور عن زيادة الرحلات إلى الوجهات الشهيرة هذا الشتاء، حيث قدمت ما يصل إلى 300 جنيه إسترليني لقاء حجز بعض باقات العطلات.
من جهته قال شون دويل، الرئيس التنفيذي ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية البريطانية: “يبدو أخيرًا أننا نرى ضوءًا في نهاية نفق مظلم وطويل جدًا”.
في سياق متصل، ارتفعت أسهم شركة IAG -مالكة الخطوط الجوية البريطانية- بنسبة 2.6٪ صباح يوم الجمعة، مما يجعلها أكبر الشركات الصاعدة على مؤشر FTSE 100.
وأضاف جرانت شابس إنه كان يتحدث إلى نظيره في الولايات المتحدة، عن جسر جوي للأعمال والترفيه لا يزال غير مفتوح للمسافرين، لكنه لم يستطع تقديم مشورة حاسمة بشأن إعادة فتحه بعد التوجيهات المقدّمة في أوائل الشهر المقبل.
