وانتقدت داون وادي، التي حضرت رفقة ابنتها حفل المغنية الأميركية أريانا غراندي، عناصر الأمن الذين كانوا متواجدين بالقاعة بسبب “تقصيرهم” في تفتيش الحضور.
وقالت وادي “لما أخذنا تذاكر الحفل، دخلنا القاعة، إلا أن الغريب في الأمر هو أن عناصر الأمن لم يفتشونا ولم يفتشوا حقائبنا”. وأضافت “كان ينبغي أن يكون المزيد من عناصر الأمن في القاعة”.
كما ذكرت “لقد جلست امرأة بجانبنا، بدت مشبوهة جدا، كانت تتحرك في كل وقت وفي يدها حقيبة.. كانت تنظر في اتجاه المكان الذي وقع فيه الانفجار”.
وتابعت “قبل دقيقة أو دقيقتين من نهاية الحفل اختفت هذه السيدة ثم حدث الانفجار”.
وقتل 22 شخصا بينهم أطفال، من جراء التفجير الذي وقع بينما كان الحضور وغالبيته من المراهقين يغادرون القاعة التي يمكن أن تضم حتى 20 الف شخص.
وكانت الشرطة البريطانية كشفت هوية الانتحاري في الهجوم، وهو سلمان عبيدي، وولد في مانشستر عام 1994 لأبوين مولودين في ليبيا.