دبي للاستثمار: قطاع العقار مستقر في الربع الأول من 2021 في الإمارات

قال نائب رئيس مجلس الإدارة وكبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار ، خالد بن كلبان، أن الأرباح التشغيلية للشركة لم تتأثر كثيراً في 2020، وسارت في نطاقين هما إعادة تقييم الأصول لا سيما العقارية، مع خلق بعض المخصصات للعملاء المتعثرين.

وأضاف بن كلبان، أن الأرباح التشغيلية حافظت على زخمها وكانت إيجابية جدا في 2020، وجاءت نتائج الربع الأول مبشرة حقيقة، نتيجة المقارنة بالفترة المماثلة، التي مرت فيها الأسواق بالفترة الأولى من 2020، بظروف صعبة، لكنها تحسنت حالياً، وهو ما انعكس على أرباح دبي للاستثمار.

وعبر نائب رئيس مجلس الإدارة عن تفاؤله بالعام 2021، متوقعاً استمرار الزخم في الأرباع المتبقية حتى نهاية العام الجاري.

وأوضح بن كلبان، أن قطاع العقار في الربع الأول من 2021 حافظ على استقراره بشكل ما وفي بعض الحالات صارت القيم إيجابية ويمكن لشركة دبي للاستثمار استرداد بعض خسائر إعادة التقييم في 2021، مشيراً إلى استقرار الإيجارات مع وجود طلب على الوحدات السكنية الموجودة في مجمع دبي للاستثمار أو الشركات العقارية الأخرى.

وقال خالد بن كلبان، إن دبي للاستثمار ستقوم خلال الشهرين القادمين بالانتهاء من مشروعين الأول مشروع في إمارة الفجيرة بقيمة 500 مليون درهم عبارة عن فندق ومركز تجاري وبرج سكني وآخر مكتبي، وتجري حالياً محادثات جدية لتأجير المجمع بالكامل لطرف ثالث، وذلك إيجابي للشركة.

وأضاف أن المشروع الثاني، هو مشروع تلال مردف التابع للمجموعة في إمارة دبي وسيتم افتتاح المركز التجاري والفندق المصاحب للشقق السكنية بداية شهر سبتمبر 2021، متوقعاً إضافة العائدات المتوقعة من تلك المشاريع إلى عائدات الشركة.

دبي للاستثمار

وذكر كبير المسؤولين التنفيذيين في دبي للاستثمار، أن قطاع الضيافة بالشركة يوجد به 3 فنادق، اثنان منها في دبي، والآخر في إمارة الفجيرة، ويتوقع إضافة فندق جديد بالجزيرة الحمراء بإمارة رأس الخيمة، يتكون من فلل على البحر، وبناء تجاري، وسيعلن عنها خلال 3 إلى 4 شهور قادمة.

وعن القطاع الصناعي، قال إنه كان إيجابيا جدا خلال الشهر الماضي، ويوجد تخارج متوقع من شركة صناعية في إمارة دبي الشهر القادم بحدود 45 مليون درهم.

وأشار إلى وجود زخم في المبيعات بآسيا وأفريقيا، وتوجه دبي للاستثمار للقارة السمراء، يشمل إنشاء عدة وحدات مثل مجمع دبي للاستثمار، وتبحث شركات الأدوية التابعة فتح مكاتب في الكثير من الدول الأفريقية، وكذلك إنشاء مدارس منها مدرسة في نيروبي بكينيا، ومدرستين في مصر.