دراسة: اختبار السمع المبكر يمكن أن يحميك من مخاطر تدهور حالتك الصحية
تابعونا على:

منوعات

دراسة: اختبار السمع المبكر يمكن أن يحميك من مخاطر تدهور حالتك الصحية

نشر

في

1٬006 مشاهدة

دراسة: اختبار السمع المبكر يمكن أن يحميك من مخاطر تدهور حالتك الصحية

العديد من البالغين لا يقومون بفحص سمعهم في المملكة المتحدة، حتى عندما يعتقدون أنه قد يكون هناك شيء خاطئ، لأنهم قلقون بشأن ارتداء أجهزة السمع أو أن يبدون أنهم كبار في السن.

وعلى الرغم من أن هذا القرار يمكن أن يؤثر على نوعية حياتهم ويؤدي إلى العزلة الاجتماعية، إلا أن الأبحاث أظهرت أنهم يدفعون الثمن بأكثر من ذلك بكثير حيث أن ذلك الأمر له تداعيات صحية أوسع، حيث يتم ربط فقدان السمع بالخرف.

ويوجد هناك أدلة تشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من ضعف السمع الخفيف هم عرضة للإصابة بالخرف.

ولكن في حين أن فقدان السمع يمكن أن يكون غالباً نتيجة لتقدم العمر، إلا أن الأبحاث تشير إلى أنه لم يتم العثور على زيادة في خطر الإصابة بالخرف لدى من يستخدمون أجهزة السمع.

وهذا هو السبب في أنه من المهم للغاية عدم المعاناة في صمت واتخاذ إجراء إذا لاحظت تدهوراً.

ويقول جوردون هاريسون، كبير اختصاصي السمع في Specsavers: “يستغرق الأشخاص في المتوسط 10 سنوات لطلب المساعدة في حالة فقدان السمع، وما لا يدركه كثير من الناس هو أن اختبار السمع يمكن أن يشير إلى حالات صحية أخرى”.

وأضاف: “قد يكون اختبار السمع خطوة بسيطة للتأكد من أنك تعتني بصحة أذنك، وبالتالي يمكن أن تقلل من تعرضك للإصابة بالخرف”.

وتابع: “في بعض الأحيان قد يكون فقدان السمع مفاجئاً، ولكن في أغلب الأحيان يحدث فقدان السمع تدريجياً وقد لا تلاحظه في البداية، لذلك يجب إجراء اختبار لسمعك كل عامين بمجرد بلوغك سن الخامسة والخمسين”.

إترك تعليقك

إترك تعليقك

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

X