في أول مداخلة هاتفية للفنانة شيرين عبد الوهاب وحسام حبيب منذ أزمة التسجيل الصوتي المنسوب لوالد حسام أعلن حسام عن قطع علاقته مع والده، واللجوء إلى القضاء.
حسام قال خلال مداخلة مع عمرو أديب ضمن برنامج “الحكاية” أن هناك أشخاصا في الوسط الفني لديهم الرغبة في تدمير شيرين، خاصة أنهم كانوا يعملون مع شيرين قبل أن يتوقف التعاون معهم.
شيرين عبد الوهاب ست لا يعني لها المال
وتابع “شيرين ست لا يعني لها المال ولا تعرف حسابات بنوك وكانت تثق ثقة عمياء بكل من حولها، معتبرا أن هذا ما دفعهم لاختلاق هذه الأزمة بعد خسارتهم للاستفادة المالية التي كانوا يحصلون عليها من شيرين، مؤكداً أنه فوجئ بخروج تفاصيل من حياته الخاصة للعلن”.
ورأى حسام أنه “أمر وارد أن تكون هناك زيجات لا يرضى عنها الآباء أو الأمهات”، معتبرا أن “متابعة هذا الأمر ونشره للعلن هو عمل يأتي من شبكة تجسس”.
وتحدث حسام حبيب عن يوم اكتشافه للتسجيل المسرب قائلا إنه استيقظ من نومه على بكاء شيرين، وحينما سألها عما يحدث أجابته قائلة “أبوك”، ووقتها سألها مسرعاً “اتوفى؟”، لكنها أخبرته بما حدث.
وأشار إلى أنه ضحك من الصدمة، وظل يتساءل متى سيتركهم أقرب الأشخاص كي يعيشوا في سلام، خاصة أنه لا يستطيع محاسبة والده، موضحا أن شيرين كانت تبكي خوفاً على زوجها، ولم تكن ترغب في أن يصدق الجمهور ما قيل بحقه.
كما كشف حبيب أن الفتاة التي سجلت المقطع لوالده تواصلت معه وحاولت ابتزازه حيث كانت ترغب في الحصول على مليوني جنيه لوقف نشر التسجيل، كما أنها جعلته يستمع إلى جزء لم ينشر منه بعد.
شيرين عبد الوهاب “أنا تعبانة.. أنا بحاول أمشي جوه الحيط”
ولم تستطع شيرين تمالك نفسها وبكت خلال المداخلة، قائلةً “أنا تعبانة.. أنا بحاول أمشي جوه الحيط”، مشيرةً إلى كونها تأذت بشكل نفسي كبير، ولم تتمالك نفسها خلال الحوار وظلت تبكي.
وأكد حسام أنه سيتقدم ببلاغ للنائب العام بسبب الابتزاز الذي تعرض له، مشيرا إلى أنه أكد لشيرين أن “دوره كزوج لها هو زيادة أموالها”، كما شدد على أنهما لا يحتاجان بعضهما مادياً. ونفى أن يكون لشيرين أي تأثير على عمله كمطرب.