دعت دول الخليج العربي، شركة خدمات البث “نتفليكس” التوقف عن بث المواد التي تنتهك القيم الإسلامية في المنطقة، وهددت باتخاذ إجراءات قانونية إذا لم تتعامل مع الأمر.
تأتي هذه الخطوة بعد نقاش على وسائل التواصل الاجتماعي والتلفزيون في الخليج حول محتوى للأطفال قيل إنه يروج للمثلية الجنسية.
وقالت الدول إن بعض محتوى “نتفليكس” يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية، ويشجع على الشذوذ والمثلية.
وأضافت هذه الدول أنها اتصلت بالشركة التي تتخذ مقراً في الولايات المتحدة، لإزالة المواد المسيئة.
لكنها بالمقابل، لم تحدد محتوى الشكوى الذي تسبب في حدوث المشكلة.
نص البيان
وقال البيان: «نظراً لما لوحظ في الفترة الأخيرة من قيام منصة نتفليكس ببث بعض المواد المرئية والمحتوى المخالف لضوابط المحتوى الإعلامي في دول مجلس التعاون، والذي يتعارض مع القيم والمبادئ الإسلامية والمجتمعية، وبناء عليه؛ تم التواصل مع المنصة لإزالة هذا المحتوى بما فيه المحتوى الموجه للأطفال، والتأكيد على الالتزام بالأنظمة».
وأكد البيان، أن الجهات المعنية ستتابع مدى التزام منصة «نتفليكس» بالتوجيهات، وفي حال استمرار بث المحتوى المخالف، سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.
منصة نتفليكس
تعتبر من الشركات الرائدة في بث المحتوى الترفيهي، وهي شركة أمريكية أسسها ريد هاستنغز ومارك راندولف، في 29 آب 1997، في سكوتس فالي، كاليفورنيا.
في بداية الشركة كانت تقوم بتأجير الأقراص المدمجة التي تحتوي على مختلف الأعمال الفنية من أفلام ومسلسلات، وسرعان ما تطورت الشركة وبدأت في مرحلة ما بتأجير الأقراص عبر البريد الإلكتروني، من ثم ركزت الشركة على بث المحتوى عبر شبكة الإنترنت، وكانت هذه البداية الحقيقية للشركة.
كانت شركة نتفليكس لوقت قريب تبث خدماتها فقط في الولايات المتحدة ومناطق محدودة من العالم، لكن في سنة 2016 توسعت الشركة وأصبح بإمكان معظم المستخدمين في أغلب دول العالم الاستفادة من الخدمات الترفيهية للشركة.
وباتت الشركة توفر خدماتها حول العالم في أكثر من 190 دولة، كما تتوفر خدمة نتفليكس في الوطن العربي (ما عدا سوريا بسبب العقوبات الأمريكية) بواجهة مستخدم عربية مع إمكانية تشغيل الترجمة العربية للأفلام والمسلسلات.
