توفت والدة المقدمة والإعلامية رضوى الشربيني يوم أمس وتم تشييع جثمانها من السيدة نفيسة في القاهرة وسط حالة حزن كبيرة كما تعاطف الجمهور والفنانون مع خسارة الإعلامية.
حزن رضوى الشربيني على والدتها
وكانت الشربيني قد أعلنت عن وفاة والدتها من خلال صفحتها على “فيس بوك” فكتبت:” لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم، رضيت بقضائك يا رب، أمي ماتت، أدعو لها يا رب يرحمك يا أمي وأم ولادي ويصبرنا على فراقك”.
كما كتبت عبر حسابها على “انستغرام””يا أَيَّتُهَا النَّفْسُ الْمُطْمَئِنَّةُ ارْجِعِي إِلَى رَبِّكِ رَاضِيَةً مَّرْضِيَّةً فَادْخُلِي فِي عِبَادِي وَادْخُلِي جَنَّتِي، ماتت من كنت أكرم من أجلها، أمي في ذمة الله وإنا لله وإنا إليه راجعون. برجاء الدعاء وقراءة الفاتحة”.
تعاطف الفنانين مع خسارة رضوى الشربيني
قدم الكثير من الفنانين تعايزهم بفقدان الإعلامية لوالدتها إذ كتبت نادين نسيت نجيم ” الله يرحمها حبيبتي ويخليكي بصحتك ”
كما عزت آصالة نصري وكتبت ” يالله سو صعب بس الله يصبرك ويرحمها ويسكنها فسيح جناته ويعين كل أهلكم ومحبيكم ”
أما بلقيس فكتبت ” عظم الله أجرك حبيبتي وربنا يصبرك ويجعلها أخر الأحزان اللهم أمين”
نشرت الإعلامية المصرية عبر خاصية الستوري عبر حسابها على انستغرام مقطع فيديو تحدثت فيه عن خبر زواجها الذي انتشر خلال الأيام الماضية.
وقالت رضوى في المقطع أنها حالياً لا تفكر بالزواج، فهي متفرغة فقط لتربية ابنتيها والاهتمام بهما، إلى جانب الاهتمام بوالدتها والاطمئنان على جمهورها، وبعد ذلك يمكن أن تفكر في الزواج.
وأشارت إلى أنه من الممكن أن يعطلها الزواج عن الأمور المتعلقة بأسرتها وجمهورها، لافتة إلى أنه ليس من أولوياتها حالياً لأنها تزوجت وأنجبت ولم تعد ترغب في شيء آخر.
رضوى الشربيني
رضوى الشربيني (30 سبتمبر 1981 – ) هي إعلامية مصرية، تقدم برنامج “هي وبس” على قناة سي بي سي سفرة منذ فبراير سنة 2017.
قدمت رضوى بعض البرامج التلفزيونية منها برنامج مخصص للسيارات على قناة المحور، وبرنامجا فنيا على قناة الحياة، وبرنامج “أنا مصر” في التلفزيون المصري.
بالإضافة إلى عملها في شبكة تلفزيون العرب في البرنامج الإخباري “بروباجندا تي في”، إلا أنها اكتسبت شهرة عن طريق برنامجها “هي وبس” الذي يعرض على قناة سي بي سي سفرة.
“هي وبس” والشهرة
ازدادت شهرة رضوى بعد ارتفاع نسبة مشاهدات برنامجها الحالي “هي وبس” وتحولها إلى أحد اهتمامات مواقع التواصل الاجتماعي خصوصا في مصر، حيث تلقت آراؤها ردود فعل متباينة.
يشيد بها البعض ويراها نموذجا “للمرأة المتحررة القوية” ويرى البعض أن النقد الموجه إليها هو جزء من “حملات التشهير التي طالت فتيات قررن تحدي المظاهر السلبية في المجتمع”،وفي المقابل انتقدها آخرون ووصفوها “بعدوة للرجال”.
وردت رضوى على ذلك بقولها أن كلامها هو رد على حالات محددة من التجارب التي تأتيها عبر الاتصالات الهاتفية، ويجب ألا يتم تفسيره كمعاداة للرجال بصفة عامة.